جهويات

أبودرار : “التهاون” زاد من استفحال مخاطر الحشرة القرمزية بسيدي افني

قال محمد أبودرار، البرلماني عن إقليم سيدي افني، إن التعاطي مع ظاهرة الحشرة القزمرية لا يرقى إلى حجم الأضرار الجسيمة التي تكبدتها منطقة سيدي افني وساكنتها، هذه الأضرار التي تستدعي إعلان الإقليم منطقة منكوبة”.

وأوضح أبودرار، الذي كان يتحدث في اجتماع انعقد بمقر عمالة سيدي افني حول تداعيات هذه الآفة، أن مصالح وزارة الفلاحة بالإقليم تعاملت مع الظاهرة ب”التهاون وعدم إعطاء الإشكالية الحجم المناسب، مشيرا إلى أنه “لحدود اليوم يمكن القول أن تدخلات القطاع الوصي، محتشمة وبدون فعالية، إذ لا يعقل بعد عشر سنوات من ظهور الآفة بالمغرب مازلنا في مرحلة تشخيص الحالات وتوسل الحلول بنوع من الارتباك والارتجالية”.

ودعا البرلماني أبودرار، إلى ضرورة استيعاب خصوصية مناقشة الظاهرة بإقليم سيدي افني، لكون الصبار هو المصدر الرئيس للقوت اليومي لغالبية الساكنة، الموزعة على جماعات الإقليم، وأنه النشاط الفلاحي المعاشي بالمنطقة”.

وختم أبودرار مداخلته في هذا اللقاء، الذي مر في أجواء “متوترة”، بالدعوة إلى ضرورة اتخاذ تدابير ناجعة من أجل تطويق الظاهرة، مشيرا إلى أنه في إطار دوره الترافعي على قضايا الإقليم، من موقعه البرلماني، سيثير هذا الملف أمام القطاعات الحكومية ، على المستوى المركزي.

من جهته، دعا حسن صدقي، عمل إقليم سيدي افني، إلى ضرورة استشعار خطورة استفحال الوضع، وتكثيف الجهود وإيلاء عناية كبرى للقضاء على هذا المرض المدمر، مستشهدا بأقاليم تم تدمير ضيعات الصبار على امتداد عشرات الآلاف من الهكتار المغروسة، مبرزا أن اقليم سيدي افني يعتبر أكبر منتج للصبار بأكثر من 50ألف طن سنويا وبمساحة مغروسة تفوق 80 ألف هكتار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *