راسلت النقابة الوطنية لأطباء العيون كلا من وزارتي الصحة، التجهيز ، والوزارة المنتدبة لدى وزير النقل، اعتراضا على حملة تحسيسية قامت بها نقابة المبصاريين بالمغرب بشراكة مع شركة خاصة لبيع لوازم النظارات .
و بررت النقابة الوطنية لأطباء العيون في بلاغ توصلت “مشاهد” بنسخة منه، اعتراضها على أن هذه الحملة التي جاءت تحت شعار “السلامة الطرقية رهينة بالحدة البصرية” و التي استهدفت السائقين بباحات الاستراحة بالطرق السيارة، كون المصباريين ليسوا مؤهلين للقيام بهذه الحملة لوحدهم دون تأطير طبي، و الأكثر تضيف النقابة عبر ذات البلاغ أنه لم تتم استشارتهم في الأمر.
و اعتبرت نقابة أطباء العيون أن الحملة فيها خرق لقانون ممارسة الطب بحجة التوعية، نظرا أن الفحوصات التي قام بها المبصاريون خلال هذه الحملة ليست من إختصاصهم و ليس لهم التكوين ولا يتوفرون على الرخصة والصفة القانونية لإجرائها، حسب نص البلاغ.
وأسترسلت النقابة بلاغها معربة عن استنكار أطباء العيون لما وصفته ب”الطرق الملتوية” لإشهار شركة تبيع المعدات البصرية، مؤكدة على أن الصحة البصرية ليست هي الحدة البصرية و إنما هي سلامة الجهاز البصري بحدة بصره ومجال رؤيته وسلامة أعضائه ومكوناته.
كما دعت النقابة الوطنية للعيون الوزارات السالف ذكرها الى وضع حد للحملات التي لا تتوفر فيها الشروط القانونية حفاظا على صحة المواطن المغربي وكذا مصداقية الخدمات الطبية بالمملكة.