كشفت التصريحات الأخيرة لكل من محمد أبودرار عضو مجلس جهة كلميم وادنون ورئيس مجلس الجهة عبد الرحيم بن بوعيدة، أن المشاورات بين مكونات المجلس لتجاوز وضعية البلوكاج وقرار توقيف المجلس من طرف وزارة الداخلية، وصلت إلى الباب المسدود.
وأوضح أبودرار، أنه بادر رفقة أحد الأقطاب الانتخابية بالجهة، العربي أقسام، إلى زيارة رئيس الجهة على أمل تدليل العقبات من أجل الوصول إلى حل يرمي إلى إعادة السير العادي لمجلس جهة كلميم وادنون، الموقوف لمدة تقارب سنة واحدة، غير أن مؤشرات ايجاد حل في الأفق تبقى غير واردة، وهو الشيء الذي أكده رئيس الجهة الموقوف في تدوينة له في الموضوع.
وأجمعت مصادر مقربة من مكونات المجلس أن خيار مباشرة وزارة الداخلية لمسطرة الطعن القضائي، ومن ثم إجراء الانتخابات الجزئية يبقى واردا رغم تكلفتها السياسية والمعنوية واللوجيستكية لجميع الأطراف.