اقتصاد

الحليب بتزنيت:أروهال تسائل وزير الفلاحة بخصوص قلة الأعلاف المدعمة

وجهت النائبة خديجة أروهال عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بخصوص معاناة التعاونيات الفلاحية بتزنيت من قلة الأعلاف المدعمة لإنتاج الحليب.

وتطرقت أروهال في تمهيدها للسؤال الموجه إلى الوزير صديقي، بالإشارة إلى دور التعاونيات الفلاحية، حيث قالت بأن التعاونيات لها مكانة ” ليس في تنظيم الفلاحين فقط، ولكن أيضا في تقوية الإقتصاد وتوفير الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، فضلا عن أدوارها الاجتماعية باعتبارها اداة من أدوات التشغيل الذاتي في المجال القروي”.

وأشارت النائبة في معرض السؤال إلى معاناة التعاونيات في ظل الظرفية الراهنة وأنها ” صارت تعاني مشاكل وصعوبات كبيرة، بسبب غلاء أسعار المواد الفلاحية، والجفاف، وغلاء أسعار المحروقات بانعكاساته السلبية المتعددة”.

وتحدثت النائبة في إطار معاناة التعاونيات الفلاحية عما يعانيه الفلاحون الصغار المنخرطون في تعاونيات إنتاج الحليب، “على الصعيد الوطني عموما، وبالخصوص في إقليم تيزنيت”.

وبصدد الحديث عن معاناة هذه الفئة، تحدثت أروهال عن معاناة تعاونيات إنتاج الحليب من قلة كمية الأعلاف المدعمة من قبل الدولة، وأشارت إلى أنه “برغم توصل هذه التعاونيات، مؤخرا، بكميات من الأعلاف المدعمة، غير أنها كميات قليلة جدا وغير كافية نهائيا لإنتاج الحليب الذي يكلف الفلاحين المنخرطين بهذه التعاونيات اكثر من ثمن بيعه منذ بداية السنة الجارية”.

وأضافت النائبة أن عددا كبيرا من هذه التعاونيات بتزنيت، والتي تضم أزيد من 600 فلاحا منخرطا، “وصلوا إلى حالة الإفلاس..كما أنهم يتخبطون في الديون”، وأشارت النائبة إلى أن وضعية التعاونيات أدت إلى “انخفاض كبير في الانتاج اليومي للحليب من طرف هذه التعاونيات بتزنيت”.

وساءلت النائبة الوزير صديقي، بعد سرد ظروف تعاونيات إنتاج الحليب بتزنيت، بخصوص الإجراءات التي ستتخذهاوزارته، “من أجل الرفع من حصة الأعلاف المدعمة المخصصة لإنتاج الحليب”، وكذا رؤية الوزارة في دعم جميع الأعلاف من طرف الدولة، “بما في ذلك الشمندر والفصة والتبن”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *