احتضنت مدينتي تافراوت وتيزنيت يومي 15 و 16 غشت الجاري حفلي تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا بالنفوذ الترابي لإقليم تيزنيت ، وذلك في إطار الحركية التي شهدتها الإدارة الترابية في مختلف جهات المملكة.
وقد همت هذه الحركة 10 من رجال السلطة الجدد قادمين من عدد من عمالات وأقاليم المملكة ، في حين غادر نفوذ إقليم تيزنيت سبعة رجال سلطة الى وجهات مختلفة من التراب الوطني ، حيث سيتقلدون مهامهم الجديدة.
وفي كلمة له بالمناسبة ، أوضح عامل إقليم تيزنيت ،حسن خليل ، أن هذه الحركة الانتقالية في صفوف رجال السلطة تروم خلق دينامية جديدة في الإدارة الترابية المغربية ، وترسيخ مبدأ اللامركزية ، مشيرا إلى أن اختيار رجل السلطة يمر عبر مجموعة من المراحل ترتكز على النزاهة والموضوعية والكفاءة.
وأبرز خليل عددا من المهام التي يضطلع بها رجل السلطة في ممارسة مهامه ، من جملتها على الخصوص السهر على تقريب الإدارة من المواطن ، والانخراط في أوراش التنمية ، وفي مقدمتها ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والوقوف الميداني على قضايا ومشاكل المواطنين مع الاجتهاد في إيجاد الحلول المناسبة لها .
وشدد عامل إقليم تيزنيت على أهمية وضرورة سعي رجال السلطة لتنزيل المفهوم الجديد للسلطة الذي دعا له الملك محمد السادس ، مع الحرص على الإنصات والتشاور والحوار البناء لبلورة أفضل الحلول والتصورات الفعالة والناجعة التي تخدم الصالح العام .
وبعدما تقدم بعبارات الشكر لرجال السلطة الذين أنهوا مهامهم في إقليم تيزنيت ، دعا خليل مختلف المتدخلين من هيئات منتخبة ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين ورؤساء المصالح الخارجية للعمل يدا في يد من اجل المصلحة العامة للوطن والمواطنين.