وفقا لما سبق و أن أعلنته عبر بيان بتاريخ 11 مارس الجاري، تخوض أسرة التعليم اليوم الأربعاء بجهات المملكة أول أيام إضرابها العام الوطني المستمر إلى غاية يوم غد الخميس 14 مارس، وهو الإضراب الذي دعت له كل من النقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الحرة للتعليم (UGMT) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) والجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE).
الإضراب العام الوطني في قطاع التعليم يأتي في سياق استمرار إضراب الأساتذة المتعاقدين لأسبوع آخر، بعدما رفضوا توقيع ملحق العقد مع الأكاديميات الجهوية، ما ترتب عنه تجميد أجورهم، ليرفعوا سقف مطالبهم إلى الإدماج في الوظيفة العمومية.
و سبق أن أجرت نقابات التعليم حوار مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي ، تمخض عنه اقتراح الحكومة لـ14 تعديلاً، اعتبرتها النقابات أنها “لا تستجيب لمطالب الأساتذة المتعاقدين والمتمثلة أساس في الإدماج في الوظيفة العمومية”.
وجدير بالذكر أن النقابات الخمس أعلنت أنها ستخوض إضرابا عاما وطنيا ثانياً، وذلك أيام 26 و27 و28 من شهر مارس الجاري، سوف يعرف تنظيم وقفات جهوية ومسيرات.
