رصد المجلس الإقليمي لكلميم غلافا ماليا بقيمة 260 مليون سنتيم، للتغدية والإيواء والاستقبالات، تم صرف حوالي 240 مليون سنتيم منها، خلال 3 سنوات الأخيرة.
وتفيد بيانات حسابية، تتوفر الجريدة على نسخة منها، أن المجلس قام بصرف هذه المبالغ مابين 2016 و2018، وهو ما اعتبرته مصادر محلية بكلميم بكونه “مبالغ فيه”، بالمقارنة مع ميزانية الإقليم الذي يعتبر من بين الأقاليم التي تعرف ركودا اقتصاديا و”بلوكاج” تنموي على أكثر من صعيد.
وفي سياق متصل،تم صرف مبلغ 191 ألف درهم، لفائدة شركة للأشغال، من أجل انجاز تعبيد محور طرقي طوله 500 متر يربط بين دوار اكرامن وجماعة بيفولن (دائرة بويزكارن)، حيث إن المبلغ الذي تم استخلاصه مبالغ فيه، تم منحه بموجب سند الطلب، بالرغم من كون المجلس الإقليمي لكلميم يتوفر على آليات ومعدات ووقود بوسعها إنجاز هذا المحور الطرقي من غير اللجوء إلى تمرير هذه المبالغ الطائلة لفائدة شركة خاصة.
واعتبر المصدر ذاته، أن ذلك يستدعي إنجاز خبرة تقنية حول مدى ملاءمة المبالغ التي تم صرفها لفائدة الشركة وطبيعة الأشغال المنجزة.