استفاد أكثر من 380 شخص بالدواوير التابعة للجماعة القروية إمي نفاست التابعة لإقليم سيدي افني من قافلة طبية متعددة التخصصات نظمتها، الأحد، جمعية إمي نفاست للتنمية المستدامة تحت شعار “القوافل الطبية عطاء إنساني من أجل تنمية مستدامة”.
وشملت هذه القافلة، المنظمة بشراكة مع الهيئة الدولية للمستثمرين المغاربة بالخارج والمندوبية الإقليمية للصحة بسيدي أفني، تخصصات الطب العام وطب الأسنان والترويض الطبي وتصحيح البصر،والأمراض الجلدية وطب الأطفال.
وأكد رئيس جمعية إمي نفاست للتنمية المستدامة، عزيز أكرور، في تصريح صحفي أن القافلة التي نظمت بدعم من المجلس الجماعي لإمي نفاست، أن طاقما يتكون من ستة أطباء من مختلف التخصصات تطوعوا لتقديم خدماتهم للساكنة ،إضافة الى خمسة ممرضين و12 إطارا من المسعفين التابعين للفرع الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بسيدي افني .
من جهته قال الدكتور العلوي المحمدي مولاي ليزيد، اختصاصي تصحيح البصر، في تصريح مماثل أن الهدف من القافلة ، فضلا عن الخدمات الطبية والصحية، هو توعية المرضى بالحالات المرضية التي يعانون منها ،بعد اجراء الفحوصات اللازمة للبصر، وذلك بتوجيههم لمتابعة حالاتهم تفاديا لتطورها الى الأسوأ ،لا سيما الذين يعانون منهم من مشاكل الشبكة أو الضغط على مستوى العيون.
وثمن عدد من المستفدين من القافلة الطبية، في تصريحات للوكالة هذه المبادرة “الأولى من نوعها بالجماعة”، معبرين عن أملههم في أن تتكرر لتشمل تخصصات طبية أخرى.
وبالإضافة الى الخدمات الطبية المقدمة خلال هذه القافلة نظمت في إطارها فقرات متنوعة استهدفت تلاميذ (مجموعة مدراس النسيم) في مركز جماعة إمي نفاست، همت حملة تشجير ورسم للجداريات في هذه المؤسسة التعليمية، وحملة تحسيسية حول السلامة الطرقية استفاذ منها اكثر من 100 تلميذ،فضلا عن فقرات فنية من التراث الشعبي وأنشطة ترفيهية وفقرات اخرى موجهة للمرأة القروية احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.