شكل موضوع “السياحة التضامنية ودورها في إشراك المرأة الوادنونية في التنمية” محور لقاء تواصلي نظمته جمعية موارد البيئة والتنمية بكلميم.
وتطرق المشاركون في اللقاء الى الاكراهات التي تحول دون انخراط المرأة في مشاريع السياحة التضامنية، التي تعتبر رافعة للاقتصاد الاجتماعي و التضامني بجهة كلميم واد نون، كما سلطوا الضوء على الإشكاليات التي تعاني منها السياحة بإقليم كلميم والسبل الكفيلة بالنهوض بالمجال السياحي.
كما بحثوا خلال اللقاء، المنظم بشراكة مع الجمعية المغربية لتنمية المنتزه الجيولوجي جبل باني (إقليم طاطا)، محاور عدة منها على الخصوص ” أهمية الفضاءات الخضراء بالنهوض بالسياحة التضامنية بالجهة: حديقة التواغيل نموذجا” و”أهمية التراث المادي واللامادي في النهوض بالسياحة التضامنية ” وأهمية التكوين في تدبير مشاريع السياحة التضامنية”.
ويندرج هذا الملتقى في إطار برنامج عمل الجمعية الممتد الى غاية 2020 ، والذي يولي أهمية لمجال السياحة التضامنية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، وذلك من خلال رفع قدرات التعاونيات و المساهمة الى جانب القطاعات الحكومية المعنية عبر ما توفره آلية الترافع لإيجاد حلول عملية لإشكالية التسويق، ومد جسور التواصل بين التعاونيات النسوية والساكنة و خلق دينامية اقتصادية موازية تراعي البعد الاجتماعي و النهوض بهذا النوع من الاقتصاد.