سياحة

المعرض العالمي للسفن السياحية..فرصة للترويج لأكادير والدار البيضاء وطنجة

يشهد “المعرض العالمي للسفن السياحية” المنظم بميامي (ولاية فلوريدا) مابين 8 و 11 أبريل الجاري حضورا وازنا للفاعلين المغاربة في هذا الحدث العالمي الكبير.
ويشكل هذا المعرض المخصص للسياحة البحرية فرصة مهمة بالنسبة للمغرب لتثمين البنى التحتية المينائية الجديدة، خاصة بكل من طنجة والدار البيضاء وأكادير وجذب اهتمام ملاك السفن السياحية.
وإلى جانب “المكتب الوطني المغربي للسياحة”، تشارك في هذا الحدث العالمي المجالس الجهوية للسياحة بكل من الدار البيضاء وطنجة وأكادير، فضلا عن الشركة المسيرة لميناء طنجة-المدينة وست وكالات للأسفار ومنظم رحلات بحرية.
وقال عادل الفقير، المدير العام لـ”المكتب الوطني المغربي للسياحة”، في تصريح صحفي، إنه “يجري التفكير في إعادة رسم خارطة طريق جديدة لقطاع السفن السياحية، والعمل على إشراك كل الفاعلين الوطنيين والجهويين بهدف تحديد طبيعة العمليات التسويقية والتجارية التي يجب القيام بها في أفق 2021”.
ورغم أن عدد سياح الرحلات البحرية الذين توقفوا في المغرب تراجع بمعدل -5,7 بالمائة سنويا ما بين 2009 و2018، فقد تم تسجيل ارتفاع حجم هؤلاء السياح المتوقفين في أكادير وطنجة ما بين 2017 و2018، إذ انتقل عددهم من 93 ألف إلى 108 آلاف سائح بالنسبة لوجهة أكادير، ومن 24 ألف إلى 31ألف سائح بالنسبة لعاصمة البوغاز.
وبفضل الصورة الجيدة التي اكتسبتها البنى التحتية المينائية الجديدة، سجل المغرب زيادة بمليون سائح الأمر الذي مكنه من قلب المنحى التنازلي الذي طبع تدفق سياح الرحلات البحرية.
ويعد المنحى التصاعدي الحالي بنتائج أفضل إذا تم تعزيز عمليات جذب أرباب السفن السياحية، والرفع من مستوى التعاون بين مختلف المتدخلين الوطنيين في القطاع.
وتفيد تقديرات “الجمعية الدولية لخطوط السياحة البحرية”، بأن 27,2 مليون مسافر شاركوا في رحلة بحرية واحدة على الأقل في 2018، أي بنسبة نمو تبلغ 5,4 بالمائة مقارنة بـ2017.
وتتحكم في هذا الأداء الجيد جدا أربع مجموعات قوية من مالكي السفن السياحية تهيمن على 90 بالمائة من السوق العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *