متابعات

قيادة البوليساريو تواجه احتجاجات المخيمات بالآليات العسكرية الثقيلة

قالت مصادر إعلامية من مخيمات تندوف إن الاحتجاجات المطالبة بعدم المساس بالحق في حرية التنقل والغاء الترخيص المفروض من طرف مايسمى بوزارة الداخلية، شهدت  تطورات متسارعة يوم السبت 27 ابريل الجاري، حيث أقدم المحتجون على قطع الطرقات، وهو مادفع قيادة جبهة البوليساريو إلى الاستعانة بآليات عسكرية ثقيلة لفتحها.

وأضافت ذات المصادر أن التدخل العسكري للجبهة أثار ردود أفعال ساخطة، حيث تم انتقاد تماطل قيادة الجبهة في ايجاد حل لهذه القضية، كما تم استنكار إقحام ذات القيادة للآليات العسكرية الثقيلة في احتجاجات سلمية.
و شهد مقر ما يسمى بوزارة الداخلية بالشهيد الحافظ منذ عدة أسابيع وقفات احتجاجية لصحراويي المخيمات تمردا على القرار الجديد لقيادة الجبهة والقاضي بتحديد عدد السيارات المسموح لها بالعبور إلى الأراضي الموريتانية ، واحتجاجات ممثلة ضد عرقلة حرية التنقل بالمخيمات.

من جهة أخرى، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعاليق غاضبة مما جرى، إذ علق أحد ساكنة المخيمات بالفايسبوك قائلا «أن تستقدم العتاد العسكري في احتجاجات اجتماعية ، هي صورة تعكس تقزم فكر قيادة الجبهة..وتكشف مدى الافلاس وسوء التدبير والتخطيط الذي وصل اليه مخيال وفكر هذه القيادة.. » .
كما نشر معلق آخر على هذه الأحداث تدوينة فايسبوكية قال فيها « لا قيادة تستحق علينا التقدير والاحترام، ما دامت تواجه المحتجين العزل اليوم بالدبابات والقوات العسكرية.. لقد أصبحت الجبهة رهينة نفوذ ورغبات البعض ». مضيفا « #هنا_الربوني..حيث يقوم ساكنة المخيمات بحراك سلمي منذ أزيد من شهر في وجه قيادة فاسدة تشتغل بمنطق النهب على حساب معاناة المهمشين والمطحونين !!»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *