كواليس

في تدوينة له..رئيس جماعة الدشيرة يوضح بخصوص ما نسب إليه في بعض الفيديوهات

أبدى رمضان بوعشرة البرلماني ورئيس جماعة الدشيرة الجهادية، في تدوينة له على صفحته الرسمية فايسبوك، استغرابه مما اعتبره تشهيرا به كرئيس جماعة الدشيرة من خلال ما تضمنته فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال بوعشرة:” ونظرا لما سقط فيه صاحب تلك الفيديوهات من وهم وتوهيم، فقد أظهر سذاجة وجهلا واضحين في تعامله معي ومع الدشيرة الجهادية، حيث إنه لم يكلف نفسه حتى عناء سؤال الطرف الآخر وأخذ رأيه، كما تقتضي أدبيات العمل الصحفي الاحترافي، فحاول اللعب والتلاعب بمشاعر الناس والضرب على وتر العاطفة وإخفاء مهمة “السخرة” للغير وتشويه حزب العدالة والتنمية”.

وتابع في تدوينته أنه باعتباره رئيسا لجماعة الدشيرة ونائبا برلمانيا عن دائرة إنزكان وبصفته المعني في تلك الفيديوهات ” رأيت أنه من الواجب علي أن أوضح للرأي العام ما يلي: “بخصوص الفيديو الأول المتعلق بالأرض الفلاحية ب”أخليج” فإن هذه الأرض تابعة لأملاك الدولة برسم عقاري محفظ، وتربطني بها علاقة الاستغلال كما ترطبني بها علاقة كراء لأزيد من 18 سنة شأني في ذلك شأن باقي المستغلين. أي أني لست أجنبيا عنها سقطت عليها من السماء كما زعم المدعي، ولما فتحت الدولة مسطرة الاقتناء قدمت طلبي كباقي المستثمرين فحضي بالقبول، وبما أني لا أملك مالا كافيا لشراء الأرض وإقامة المشاريع عليها استعنت ببعض الشركاء لإنجاز المشروع”.

وتابع بوعشرة أما ما ورد بالفيديو الثاني على أن الأرض التي تحدث عنها بالفيديو فتعود لعائلته” أرض القليعة المملوكة أصلا للأحد أفراد عائلتي؛ التي كانت ضحية عصابة حاولت السطو على أملاكها مند 2004 وتصدينا لتلك العصابة أمام القضاء، إذ حكمت المحاكم في جميع أطوارها ابتدائيا واستئنافيا و في النقض بإتلاف الوثائق المزورة والحكم على المدعو م. ع. بالسجن سنتين نافدتين”.

وأضاف:” أما بخصوص الفيديو الثالث المتعلق بتسيير المدينة كرئيس جماعة فهذه حجة دامغة على أن صاحبه مسخر أعماه الحقد والغل عن زيارة المرافق الثقافية والاجتماعية والرياضية والخضراء التي أصبحت تتوفر عليها المدينة، ومنها ما فاق اشعاعها المدينة والاقليم، بل صارت الدشيرة الجهادية مضرب المثل بأكادير الكبير كله. وبإمكان الزائر اليوم ان يلاحظ الفرق، ونحن راضون والحمد لله عن ترتيب مدينتنا بين مدن المملكة تنمويا وثقافيا واجتماعيا”.

وأبرز بوعشرة في تدوينته الفايسبوكية أن ” أبوابنا مفتوحة على الدوام للصحافة الحرة والنزيهة، المحلية والاقليمية والجهوية والوطنية، الصحافة التي لا ترتزق بالخبر المفبرك وبالمحاولات البئيسة لتشويه المنتخبين لفائدة من يدفع الأجر من أصحاب المصلحة. والصحفي الحقيقي يأخذ الموعد ويدخل من الباب للوصول للمعلومة.

كما أوضح برلماني البيجيدي بعمالة إنزكان أيضا في نفس التدوينة:”وعن كوني من أغنى أغنياء سوس، فكل أهلنا في الدشيرة الجهادية يعرفونني، يعرفون شقة سكني ومستوى معيشتي، ويعرفون أصل المشاريع التي أسيرها، وكلها موثقة مضبوطة..نحن والحمد لله في بلد المؤسسات، فمنذ أن رشحني حزبي للمسؤولية الانتدابية وأنا أقدم تصريحا بالممتلكات. كما أن حزب العدالة والتنمية يتوفر على هيئة النزاهة والشفافية يترأسها أناس فضلاء لهم كامل الحق في البحث عن كل شيء يخصني”.

وختم تدوينته بأنه سيتابع قضائيا صاحب الفيديوهات كرد للاعتبار لشخصه ولساكنة الدشيرة الجهادية :”ختاما، أقول بأني لن أسمح أبدا لمدينتي، الدشيرة الجهادية، أن تهان وأن يُستصغَر من شأنها بمثل هذه الفيديوهات أشخاص غرباء مدفوعين من طرف شرذمة معروفين بالخبث والمكر، والتي تتهجم على المدينة والساكنة قبل أن تستهدفني شخصيا. ومن هذا المنطلق فإني سأتابع قضائيا صاحب هذه الفيديوهات، لرد الاعتبار لي ولساكنة الدشيرة الجهادية العريقة وللحزب الذي أنتمي إليه، والقانون لا يحمي المغفلين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *