اقتصاد

أين مبدأ حماية الثروات البحرية؟ مطالب بفتح المناطق الصخرية لصيد الأخطبوط

دعت الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية الدريوش، اليوم الخميس 23 ماي الجاري، إلى اجتماع بمقر الوزارة لتدارس ملف صيد الأخطبوط، وشملت دعوة الكاتبة العامة مجموعة من الهيئات المهنية وغرف الصيد البحري، وأطلق على موضوع اللقاء المذكور “لجنة تتبع مصيدة الأخطبوط”.

وظاهريا يبدو الاجتماع عاديا ومهنيا لكونه يتطرق إلى التدابير المتخذة في إطار المقاربة التشاركية لتدبير قطاع صيد الأخطبوط، إلا أن مصادر متتبعة لشؤون الصيد البحري قالت ل”مشاهد” إن عددا من المهنيين المشاركين في ذات اللقاء يحاولون فرض مطلبهم المتعلق بفتح المناطق الصخرية لصيد الأخطبوط، والتي كان الوزير عزيز أخنوش قد منع الصيد فيها حفاظا على الثروات البحرية وحماية لمصايد الأخطبوط من الصيد المفرط خصوصا وقت التوالد.

وأضافت المصادر ذاتها أن المهنيين الذين يرغبون في فتح مجالات الصيد لتشمل المناطق الصخرية يريدون العودة بالقطاع إلى سنوات خلت، حيث غلبة العشوائية وغياب الاختيارات العلمية.

وقالت المصادر المذكورة إن بعض المشاركين في لقاء الدرويش كانوا وراء عملية بيع السمك المجمد بأثمنة “منخفضة” خلال رمضان، وأضافت، بنوع من السخرية،” إنهم يبحثون عن مقابل لمبادرتهم الرمضانية قبل انتهاء الشهر الفضيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *