طالب مواطنون بإنقاذ دوار تيمنصور والأحياء المجاورة له بجماعة انشادن، من براثن الإجرام، وتوفير خدمات صحية تليق بالمواطنين، بعد استفحال ظاهرة السرقة بالمنطقة المذكورة، دون أن تمتد أيادي العدالة بعد إلى الجناة، بالرغم من فداحة خسائر الساكنة التي سُلِبت ممتلكاتها بطرق مختلفة من طرف عناصر اجرامية تنشط في مجال السرقة.
وأوردت واحدة من نساء الدوار : “حنا عيالات أرملات وخايفين على وليدات القرية من الكريساح، قبل أن تشير إلى أن عددا من قاطني الدوار لا يستطيعون الذهاب باكرا إلى مقرات عملهم بسبب الخوف من الإجرام.
وندّدت فعاليات بالمنطقة، في تواصلها مع الجريدة، بـ”التراجع الأمني الذي تعيش على إيقاعه جماعة انشادن منذ مدة”، سمته البارزة انتشار الجريمة، خاصة الاعتداءات الجسدية، عبر تعريض التجار والساكنة للهجمات الليلية في طريقهم، واقتحام منازل بغاية السرقة”.
وزاد المصدر ذاته، أن “ما يقع بالمنطقة من انفلات أمني ينعكس بشكل خطير على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات وعلى ممتلكاتهم”، وتكثيف الدوريات الأمنية واتخاذ خطط ناجعة من شأنها ردع الجناة وحماية أمن وطمأنينة الساكنة.
وتأمل الساكنة، تدخلا فوريا للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإنزكان ومصالح الدرك الملكي من انتشال الساكنة من جحيم الاعتداءات المتكررة على أمـــــــلاكهم.