تربية وتعليم

اشتوكة..انطلاق عملية “من الطفل إلى الطفل” لتشجيع تمدرس الأطفال بسوس

أعطيت أول أمس ، الأربعاء ، في الجماعة الترابية ل”أيت أعميرة” بإقليم اشتوكة ايت باها الانطلاقة الرسمية لعملية “من الطفل إلى الطفل ” ، والتي تتوخى خلق أجواء ملائمة لتعبئة المدرسة ومحيطها وشركائها بغاية محاربة ظاهرة الهدر المدرسي ، واستعادة الأطفال المنقطعين والمنقطعات عن الدراسة إلى الفصول الدراسية.
وأفاد بلاغ للأكاديمية أن هذه العملية ، التي أعطى انطلاقتها محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة ، يشارك فيها 288 طفلا باحثا ، يشرف على تأطيرهم 48 أستاذا ، وذلك بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ” يونسيف “.
ودعا مدير الأكاديمية الجهوية في كلمة له خلال حفل الانطلاق إلى “تعبئة الطاقات المحلية والمجالية لإيجاد حلول مناسبة لإشكالية الأطفال غير الممدرسين من خلال إدماجهم المباشر في التعليم النظامي ، أو تسجيلهم في برامج الفرصة الثانية ، أو دعمهم في إطار برنامج المواكبة التربوية ، وكذا تحديد خريطة محلية دقيقة لمواقع عدم التمدرس قصد توجيه برامج التربية غير النظامية”.
وحسب المصدر نفسه ، فإن عملية ” من الطفل إلى الطفل “، تندرج في إطار “المساهمة في التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس ، وما يتطلبه ذلك من تعبئة شاملة لدى الفاعلين المباشرين داخل المنظومة التعليمية ، من تلاميذ وأساتذة وإدارة تربوية ومسؤولين إقليميين وجهويين ، وكذا الفاعلين غير المباشرين من سلطات محلية وإقليمية وجماعات ترابية وهيئات المجتمع المدني “.
وتروم هذه العملية ، التي تحمل شعار “لنعمل جميعا لضمان الحق في التمدرس”، تحسيس الفاعلين التربويين والاجتماعيين بخطورة ظاهرة عدم الالتحاق بالمؤسسات التعليمية والانقطاع عن الدراسة ، وضمان انخراطهم إلى جانب المؤسسات التعليمية والتلاميذ والتلميذات الممدرسين للحد من هذه الظاهرة .
كما تتوخى عملية “من الطفل إلى الطفل ” التوعية بالعواقب السلبية المتعددة المترتبة عن ظاهرة الانقطاع عن الدراسة ، فضلا عن التحسيس بمبدأ إلزامية التعليم والعمل على تفعيله ، وذلك من خلال عملية إرجاع التلاميذ والتلميذات غير الملتحقين وغير الممدرسين إلى الفصول الدراسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *