جهويات

تزنيت: مؤسسة محمد الخامس للتضامن تدعم 12 شابا من حاملي المشاريع

في إطار تنزيل تدخلات برنامج الإدماج عبر الأنشطة الاقتصادية الذي ترعاه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، استفاد 12 وشابا شابة من حاملي المشاريع في إقليم تيزنيت من لوازم ومعدات.
وجرى حفل تسليم هذه المعدات للشباب حاملي المشاريع أمس ،الجمعة، خلال حفل ترأسه عامل إقليم تيزنيت،  حسن خليل، وحضره رئيس المجلس الإقليمي، عبد الله غازي، وبعض مسؤولي مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، ورؤساء المصالح الخارجية، وعدد من المقاولين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وفي كلمة له بالمناسبة، نوه عامل إقليم تيزنيت بالشباب الذين تفوقوا في إعداد هذه المشاريع، خاصة منهم العنصر النسوي، داعيا إياهم ليكونوا قدوة لتحفيز شباب آخرين على خلق مقاولات إنتاجية تساهم في تنمية الإقليم وذلك عبر خلق الثروة ، وإحداث مزيد من خلق فرص التشغيل خاصة في أوساط فئة الشباب.
وأبرز حسن خليل الفلسفة التضامنية والمبادئ الرفيعة التي تقوم عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي أخذت على عاتقها مهمة تجسيد القيم النبيلة للمجتمع المغربي، والتي تستمد مشروعيتها من مشاعر الوطنية الصادقة، والثقافة الدينية السمحة ، والحس الإنساني الرفيع ، إلى جانب التحفيز على الابتكار وإنجاز مشاريع ناجحة لفائدة أكبر عدد من الأشخاص ضمن الفئات الاجتماعية التي تعاني من الهشاشة.
وعن هذه المقاربة الجديدة للإدماج الاقتصادي للشباب حاملي المشاريع، والممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، قال رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت ،عبد الله غازي، إن من شأن هذه المقاربة، إدماج الشباب حاملي المشاريع في النسيج الاقتصادي المغربى، وذلك عبر مشاريع مدرة للدخل، كما أنها تجسد منظورا جديدا مبتكرا وناجحا في التعاطي مع العمل الاجتماعي، ومع المبادرة الحرة والتشغيل الذاتي.
أما محمد فاخر، المسؤول عن المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن ، فأوضح في تصريح صحفي أن توزيع هذه المعدات واللوازم لفائدة حاملي المشاريع في تيزنيت، جاء بعد سلسلة من الإجراءات توزعت بين الانتقاء، والتكوين والمواكبة.
وأضاف أنه ستأتي لاحقا مرحلة التتبع ، مبرزا أن الهدف المتوخي من خلال ذلك هو تشجيع التشغيل الذاتي، والتحفيز على التشبع بروح المقاولة في أوساط الشباب، وكذا خلق فرص للشغل على صعيد جهة سوس ماسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *