تربية وتعليم

أمزازي: المؤسسات الجديدة بجامعة ابن زهر أعطت شحنة إضافية لتنمية عرض التعليم العالي بالجهات الجنوبية

ألح سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في تصريح له على أن مؤشر خلق مؤسسات جديدة بجامعة ابن زهر جاء لإعطاء شحنة إضافية لتنمية عرض التعليم العالي بالجهات الجنوبية.

وأوضح أمزازي أن الأمر يتعلق برؤية مندمجة متكاملة تراعي الطلب الاجتماعي المتزايد على التكوين الجامعي، كما تراعي في الوقت نفسه التكامل في عرض التكوين بين التكوينات التقنية والعلمية والاقتصادية وتلك النرتبطة بالمهن القانونية وبالعلوم الإنسانية.
وأضاف الوزير أن هذه الدفعة التي نشرت أمس في الجريدة الرسمية، تمثل الشق الأول من مشروع تحسين المؤشرات الذي اشتغلت عليه الوزراة صحبة جامعة ابن زهر لخلق مؤسسات من الجيل الجديد مثل كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية وكلية العلوم والتقنيات بالقطب الجامعي لأيت ملول والمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير. وأهم ما يميز هذه الانطلاقة الجديدة، بحسب أمزازي، هو أن الوزارة والجامعة هيأت البنيات التحية (4 مدرجات كبرى وقاعتان للمحاضرات و12مختبرا و40 قاعة للدروس وفضاء ثقافي متميز للطلبة) ووفرت – وهذا هو الأهم – دفعة مهمة من الأطر التربوية والإدارية.

وبذلك، يضيف الوزير، تتميز هذه التجربة بانطلاقة على أرضية صلبة، إذ بلغ عدد الأساتذة بكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية 52 أستاذا باحثا رسميا يساعدهم أربعة طلبة باحثون متعاقدون، كما بلغ عدد الأساتذة بكلية العلوم التطبيقية 65 أستاذا باحثا يساعدهم خمسة طلبة دكتوراه متعاقدون. ثم هناك المدرسة العليا للتربية والتكوين التي تسير في الاتجاه نفسه.
وأبرز الوزير أن هذا التصور المندمج يقوم على خلق كتلة حرجة من المؤسسات بشروط تضمن حسن سيرها ونجاحها في تأطير الطلبة من جهة والمشاركة في الارتقاء بالبحث والنشر والإشعاع الجامعي. وفي الأخير هناك هذا السعي إلى خلق أقطاب جامعية قوية منها القطب الجامعي لأيت ملول الذي يتوفر اليوم على ثلاثة مؤسسات جامعية متكاملة بمحاذاة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *