ترأس الحسن صدقي عامل إقلیم سیدي افني صبیحة یوم الخمیس 11 یولیوز 2019 بمقر العمالة اجتماعا موسعا بشأن مرحلة جدیدة لمكافحة الحشرة القرمزیة على مستوى الإقلیم.
و في بدایة ھذا الاجتماع، رحب العامل بالحضور منوھا بالمجھودات المبذولة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحیة للمنتجات الغذائیة وباقي المتدخلین لحمایة صحة المستھلك والحفاظ على صحة الحیوان والنبات.
وبشأن آفة الحشرة القرمزیة أشار الحسن صدقي أن ھناك عمل استباقي قامت به المصالح المختصة التي تفاعلت بشكل ایجابي مع العملیة منذ ظھورھا على مستوى الإقلیم، حيث سيتم إعطاء الانطلاقة لمرحلة جدیدة بإشراك الفلاحین والمھنیین في عملیة المعالجة عبر توزیع معدات وأدوات على ھذه الفئة تحت إشراف ومراقبة مختصین في المجال.
إثر ذلك قدمت المدیرة الجھویة للمكتب الوطني للسلامة الصحیة، برنامج عمل محاربة الحشرة القرمزیة بإقلیم سیدي افني، والتدابیر المتخذة للحد من انتشار ھذه الآفة بتعاون مع السلطات الإقلیمیة، و المدیریة الجھویة للفلاحة ومصالح المكتب الوطني للاستشارة الفلاحیة والغرفة الفلاحیة لجھة كلمیم واد نون.
حیث جند لھذه العملیة طاقم تقني أشرف على تكوین المستكشفین والقیام بحملات تحسیسیة للتعریف بالحشرة القرمزیة وطرق التعامل مع الحالات المفترضة.
مطمئنة الجمیع على أن الأبحاث التي أجرتھا مصالح المكتب الوطني تفید بأن استھلاك فاكھة الصبار لا یشكل أي خطر على صحة الإنسان والحیوان.
وفور الانتھاء من الاجتماع انتقل العامل والوفد المرافق له إلى دوار املو بجماعة مستي حیث أشرف على توزیع معدات وأدویة على الفلاحین والمھنیین في إطار انطلاق الاستراتیجیة الجدیدة التي تروم إشراكھم في عملیة المعالجة.
و قد حضر ھذا الاجتماع كل من؛ رئیس الغرفة الفلاحیة لجھة كلمیم واد نون، و المدیر الجھوي للفلاحة، و المدیر الجھوي للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحیة و رؤساء مجالس الجماعات الترابیة، و رجال السلطة ورؤساء المصالح الأمنیة بالإقلیم.