وطنيات

الرياضي: سياسات الدولة وراء تنامي ظاهرة العنف داخل المجتمع

انحت الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي، باللائمة على سياسات الدولة في تنامي ظاهرة العنف داخل المجتمع، معتبرة أنها هي سبب ما وصلت إليه الأوضاع الأمنية بالمغرب وارتفاع نسب الجريمة والعنف.

وجاء كلام الرياضي في تصريح صحفي على هامش وقفة احتاجية نظمها نشطاء حقوقيين، السبت بالرباط، تنديدا بتنامي ظاهرة العنف بالمجتمع، وتوالي الاعتداءات الوحشية التي راح ضحيتها عدد من المواطنين في الأسابيع الأخيرة.

وأضافت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن “نهج الحكومات المتعاقبة لسياسات فاشلة، سبب مباشر في فشل التعليم وانهيار القيم والفقر وانتشار المخدرات وتنامي العنف، بالإضافة لمحاربتها لأي فكر تنويري متحضر، وحقوقي ينشر ثقافة الحقوق والتسامح التضامن”.

ونددت الناشطة الحقوقية، بتواتر حالات العنف والاعتداءات البشعة على المواطنين، موجهة أصابع الاتهام إلى سياسات الدولة، في تنامي وارتفاع نسب الجريمة والعنف.

وأكدت الرياضي، أن الوقفة الاحتجاجية، تأتي تضامنا مع كل ضحايا العنف بالمغرب وأسرهم، ولتعبئة القوى الديموقراطية للوقوف ضد السياسات التي أوصلت المغرب “لانهيار تام للقيم والمجتمع وفشل للدولة”، التي اعتبرت أن دورها الوحيد أصبح هو “قمع الأصوات المعارضة عوض توفير الأمن والتعليم والصحة والحد الأدنى للكرامة“.

ورفع عشرات الحقوقيين، في الوقفة المنظمة أمام مقر البرلمان، شعارات نددوا فيها بفشل الدولة في استتباب الأمن وحماية المواطنين من الإعتداءات، بعد قتل مواطنين برصاص شرطي بالدار البيضاء، واغتصاب وتعذيب وقتل شابة بالرباط بطريقة وحشية، والإعتداء جنسيا وقتل طفل بمكناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *