سياحة

السياح اليابانيون الأكثر توافدا على الرشيدية

يعرف إقليم الرشيدية حاليا إنجاز 52 من المشاريع السياحية التي تهم بناء عدد من المؤسسات الفندقية ودور الضيافة بسعة إجمالية تبلغ 884 غرفة و1768 سريرا.
وبحسب معطيات لمندوبية السياحة بالرشيدية، فإنه يتم تنفيذ هذه المشاريع باستثمار إجمالي بحوالي 152 مليون و500 ألف درهم، مما سيؤدي إلى خلق 338 منصب شغل.
وفي هذا الصدد، أكد ماجد لعباب، مندوب وزارة السياحة بالرشيدية وميدلت أن من شأن هذه المشاريع أن تساهم في خلق مناصب للشغل بشكل مباشر وغير مباشر، وتعزيز الطاقة الإيوائية للمؤسسات السياحية.
وأبرز لعباب أنها ستساعد أيضا في تحسين جودة الخدمات السياحية المقدمة في مؤسسات الإيواء، لاسيما أن المؤشرات المستقبلية تفيد بأن إقليم الرشيدية سيشهد إقبالا كبيرا من قبل السياح من داخل المغرب وخارجه.
وأشار إلى أن حركة النقل الجوي ساهمت بشكل كبير في هذا الإقبال على وجهة الرشيدية، مضيفا أن هذه المشاريع تتواجد في المناطق الواحية والعالم القروي وتتوخى خلق أنشطة مدرة للدخل والحد من الهجرة القروية والفقر.
وشدد على أن هذه المشاريع الاستثمارية في المجال السياحي تأتي في إطار المجهودات المبذولة من أجل إنعاش الحركة السياحية بالمنطقة.
وبعدما اعتبر أن هذا المنحى الإيجابي سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الملء، ذكر لعباب أن إقليم الرشيدية مقبل على حركة سياحية جيدة، خاصة مع التظاهرات التي ستحتضنها المنطقة مستقبلا.
وعرفت السنة الماضية إنجاز ستة مشاريع سياحية بسعة 80 غرفة و 160 سريرا بتكلفة تصل إلى 15 مليون و328 ألف درهم.
ويوجد 58 مشروعا لبناء مؤسسات الإيواء السياحية في مرحلة الدراسة والخضوع للمراجعة التقنية للجنة التقنية لتنسيق المشاريع السياحية.
ويبلغ عدد مؤسسات الإيواء السياحية بإقليم الرشيدية، مع نهاية سنة 2018، نحو 123 مؤسسة موزعة، على الخصوص، على 31 فندقا و39 من المآوي المرحلية، و37 من المآوي السياحية و7 دور للضيافة و5 مواقع للتخييم، بسعة 4 آلاف و896 سرير.
وتأتي هذه المشاريع في الوقت الذي سجل فيه ارتفاع في عدد السياح القادمين إلى إقليم الرشيدية، خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2019، إلى 37 في المائة (ما مجموعه 61 ألف و487 سائح).
ويعد السياح اليابانيون من أكثر المقبلين على وجهة الرشيدية، حيث بلغ عددهم، مع نهاية ماي الماضي، 8 آلاف و120 سائحا، مقابل 5 آلاف و587 سائح في سنة 2018، أي بزيادة بنحو 45 في المائة، متبوعين بالاسبان بنحو 7 آلاف و81 سائح، مقابل 4 آلاف و460 سائح خلال السنة الماضية (زائد 59 في المائة)، في حين احتل الفرنسيون المرتبة الثالثة بنحو 5 آلاف و179 سائح (زائد 21 في المائة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *