جهويات

حزب الاستقلال يحمل الحكومة مسؤولية واقعة “عمال فرنسا”

بعد الفوضى التي عرفتها مدينة أولاد التايمة، أثناء تسجيل عمال زراعيين من أجل العمل بفرنسا، والتي تسببت في إلغاء العملية تجنبا لوقوع أي مشاكل بين المشاركين الراغبين في المشاركة في هذه العملية.

وعلى إثر ما أصبح يعرف “بعمال فرنسا”، عقد المكتب المحلي لحزب الاستقلال بذات المدينة، اجتماعا ناقش فيه حيثيات ودوافع الواقعة، وخرج المكتب الحلي في بيان له، بعدة خلاصات في نهاية اجتماعه الذي خصصه لذلك، إذ حمل الحكومة مسؤولية تدهور القطاع الفلاحي بأولاد التايمة، وذلك بسبب عدم اتخاذها أي إجراء عملي خاصة بعد توالي سنوات الجفاف وندرة المياه الجوفية وغلاء فواتير الكهرباء وضعف التسويق الخاص بالحوامض والبواكر.

كما استنكر المكتب المحلي للحزب استثناء المنطقة من دعم صندوق التنمية القروية، معبرا عن تخوفه من التراجع المهول للاستثمارات بالمجال الفلاحي خاصة بعد اغلاق مجموعة من محطات التلفيف أو تراجع رواجها، وبوار واجتثاث آلاف الهكتارات من الأشجار المثمرة.
ونبه المكتب المحلي لحزب الاستقلال في بيانه، إلى تراجع فرص الشغل وتحول مدينة أولاد تايمة من مركز استقبال وجذب إلى منطقة تلفظ وتطرد أبناءها، مستشهدا بواقعة دار الشباب.

ويضيف البيان، أنه يحمل المجلس الجماعي لأولاد تايمة، ضعف وثيرة الاستثمار بالحي الصناعي وضعف عائده الاجتماعي. كما طالب الحزب، المجلس الجماعي لأولاد التايمة وللحكومة أن يتحملا مسؤوليتهما الكاملة واتخاد اجراءات مستعجلة لإنقاذ المدينة واخراجها من “هذه الوضعية المظلمة التي لم تألفها من قبل، ضمانا للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي المعهود في أبناء المدينة”.
وختم المكتب المحلي للحزب بيانه أنه يحرص دوما على التفاعل الإيجابي مع مختلف القضايا التي تهم ساكنة مدينة اولاد تايمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *