تحول الشطر الأول الممتد على طول شارع علال بن عبدالله من مشروع إعادة تهيئة حي تالبرجت الذي كلف ميزانية وصلت الى مليار و 400 مليون سنتيم الى فضاء لرمي الأزبال و النفايات وبقايا الأسماك و «اكناري» المعروضة للبيع على جنبات الشارع ..
وعجزت السلطة المحلية و المجلس البلدي في الحد من تدهور الشارع بسبب المقاومة الشديدة التي أبداها مستغلوه بشكل غير قانوني، أدت في أوقات سابقة الى اعتقال البعض منهم و إحالتهم على القضاء، إلا أن ذلك لم يحل دون الاجهاز على جمالية الشارع، وتحويله الى فضاء متسخ تنبعث من جنباته روائح كريهة دون مبادرة تذكر من اصحاب المحلات التجارية و المقاهي و الدكاكين لرد الاعتبار الى هذا الممر الذاكرة الذي يربط حي تالبرجت بالمنطقة السياحية.
كما حول مدمنون على الكحول شوارع رئيسية به الى مرابد عشوائية لوقوف السيارات واستغلال محدودية تدخل السلطات المختصة في تنظيم المرابد بالمدينة لفرض إتاوات بالقوة على السائقين.
كما أغلقت عربات فاكهة «اكناري » مداخل أهم الأزقة و الشوارع، غير بعيد عن مصالح السلطة والأمن بالحي المذكور، مما حوله الى ما يشبه فضاء قرويا، إضافة الى الاستغلال البشع للملك العمومي وتحويل أهم الشوارع الى امتداد غير قانوني لبعض المحلات التجارية و المقاهي.
