كواليس

أخنوش وزيرا أولا .. هل كان الرميد وراء الإشاعة؟

لا زال الجدل قائما بخصوص الإشاعة التي راجت مؤخرا و مفادها أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة و الصيد البحري، هو المرشح لقيادة الحكومة المقبلة بعد أن يترشح في لوائح حزب الأصالة والمعاصرة.

يومية أوجوردوي لوماروك أشارت لوزير العدل و الحريات، مصطفى الرميد، بأ نه من يقف خلف هذه الإشاعة نظرا لعلاقته بيومية المساء التي نشرت الخبر حيث أشارت أن حزب “الأصالة والمعاصرة” يرغب في استقطاب عزيز أخنوش إلى صفوفه.

وأشارت أنه من الصعب تعيين الأمين العام الحالي للحزب إلياس العماري رئيسا للحكومة في حال حصول “البام” على المرتبة الأولى في انتخابات 7 أكتوبر، حيث ترى دوائر عليا أن وزير الفلاحة الحالي يعد بروفايلا مناسبا لرئاسة الحكومة خلفا لعبد الاله بنكيران..

وكذب حزب “الأصالة والمعاصرة” هذه الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع، خلال الأيام الأخيرة بخصوص عزم عزيز أخنوش الترشح باسم “البام” في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجري في الـ 7 من أكتوبر القادم.

وقال الحزب في بلاغ له، نشره في موقعه الرسمي على شبكة الانترنيت: “يكذب حزب الأصالة والمعاصرة مضمون الخبر المنشور والبعيد كل البعد عما اعتمده الحزب من مقاربة في اختيار مرشحاته ومرشحيه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *