قال والي جهة سوس ماسة أحمد حجي خلال الجلسة التي عقدها المجلس الجهوي اليوم الاثنين 07 أكتوبر الجاري بمدينة تزنيت، إن انعقاد هذه الدورة جاءت في لحظة تاريخية بامتياز ” تقبل فيها بلادنا على الانكباب على تحديد نموذجها التنموي الجديد الذي يضع إشكالية محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية في صلب انشغالاته وأهدافه”، كما جاء في خطاب الملك محمد السادس الذي وجهه بمناسبة الذكرى ال20 لعيد العرش. وذلك في سياق التفعيل الشامل للجهوية المتقدمة كخيار استراتيجي للمغرب وملاءمة اللاتمركز الاداري.
وأضاف والي الجهة أن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن عدة نقط مهمة منها ما يتعلق بالجانب المالي وما يتعلق بالدراسة والمصادقة على إبرام اتفاقيات للشراكة وتعديل أخرى.
مضيفا في كلمته أن المجلس سيتدارس أيضا النقط المتعلقة بالدراسة والتصويت على مجموعة من اتفاقيات الشراكة الهادفة إلى حماية المراكز القروية والتجمعات السكانية ببعض الجماعات الترابية التابعة لأقاليم الجهة من الفياضانات، في إطار طلب المشاريع الممولة من طرف صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية 2019.
وعرج الوالي أحمد حجي في كلمته على نقطة متعلقة بالدراسة والمصادقة على “اتفاقية للشراكة مع جمعية القطب التنافسي لتحويل المنتجات البحرية (أكادير أليوبول) المندرجة في إطار تنفيذ المحاور الكبرى لمخطط اليوتيس، وتطوير التنافسية الصناعية في مجال الصيد البحري..”.
وللنهوض بالقطاع السياحي، يأتي مشروع إبرام اتفاقية للشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة لتوفير الوسائل اللازمة لقيامه بالدور المنوط به وفق برنامج عمل محدد المعالم للترويج السياحي بمختلف جوانبه ومواكبة التطورات التي يشهدها هذا القطاع.
مشيرا أيضا إلى مشاريع إبرام اتفاقيات فيما يخص ترميم بعض المآثر بمدينة تزنيت، وتأهيل جماعة تزنيت وتزويد مجموعة من المراكز بالماء الشروب بواسطة النافورات العمومية، بالاضافة إلى ابرام اتفاقية بين المجلس ومكتب التكوين المهني لانعاش الشغل بهدف احداث “مدينة المهن والكفاءات”.
ليختتم الوالي كلمته متمنيا للمجلس النجاح في دورته العادية لشهر أكتوبر والمنعقدة بمدينة تزنيت.