متابعات

بايتاس: الشعبوية أضاعت على المغرب فرصا كثيرة

قال مصطفى بايتاس، البرلماني وعضو المكتب السياسي إن محمد بن الحسن الوزاني، الذي وصفه بأول مغاربة العالم، الذي لم يُنصف، بعدما تكوّن لسنوات طويلة بفرنسا وناضل ضد الاستعمار مُسخرا قلمه خدمة لهذا الهدف.

وعبّر بايتاس خلال لقاء للشبيبة التأم بفرانكوفرت الألمانية أمس الأحد، عن أمله في ألا يتعرض أي من مغاربة العالم مستقبلا لنفس مصير الرجل إذا اختاروا مسارا سياسيا لفائدة البلد.

وأضاف برلماني سيدي إيفني أن مغاربة العالم يتابعون جميعا الانتخابات بأوروبا، وأغلبهم يصوتون ويؤمنون بتوجهات سياسية، مضيفا أن الوقت قد حان لكي يقوموا بتطوير الفكرة السياسية في بلادنا.

وشدد بايتاس على أنه مخطىء من يعتقد أن عمل الحزب مرتبط بانتخابات 2021، “أي نربحو معركة انتخابية ونخليو البلاد ولي بغا يوقع يوقع. غالط لي باغي يختزل المهمة ديالنا فهاد الدور”،مضيفا أن “الأيام ستبدي أن مهمتنا هي كيفاش نرجعو للفكرة السياسية قوّتها ومصادقيتّها”.

من جهة أخرى، قال بايتاس إن الشعبوية لم تكن في مصلحة بلادنا، فمنذ أن دخلنا هذا المسلسل سنة 2011، أضاع ذلك على المغرب فرصا كبيرة، معبّرا عن أمله في أن يتم الرقي بمستوى النقاش مستقبلا لكون بلادنا تستحق الأفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *