وطنيات

“الطليعة” يستضيف” الجبهة العربية” وسط انتقادات الحركة الأمازيغية

يعتزم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي تنظيم مؤتمر “الجبهة العربية التقدمية” بطنجة، ويستدعي فيه ممثلين عن أحزاب يسارية وقومية.

وقال علي بوطوالة، الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إن “المؤتمر يندرج ضمن ما يصبو إليه الحزب من إعادة بناء حركة التحرر العربي على أسس جديدة ديمقراطية تقدمية”، مسجلا أن المؤتمر “كان ينظم عادة في القاهرة أو بغداد أو دمشق، واليوم يستجيب لنداء التعددية ويحط الرحال بمدينة طنجة”.

وأضاف بوطوالة، أن “التركيز الآن منصب على المشروع الوحدوي، بما في ذلك كافة شعوب المنطقة من أمازيغ وكرد وأفارقة”، مسجلا أن “أبعاد المشروع هي جغرافية لغوية، وشبيهة بنموذج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على مستوى الوحدة”.

وأوضح القيادي اليساري أن “التنوع هو إغناء وتطوير، وكلما دبر الاختلاف كانت الإفادة”، مؤكدا أن “القضايا المغربية مشتركة مع جميع شعوب المنطقة”، ومشددا على ألا نزعة قومية أو شوفينية في الأمر، “فالحزب لا يتبنى القومية العربية، بل يدافع عن فضاء لغوي حضاري”.

وأشار بوطوالة إلى أن أغلبية أعضاء الحزب بمن فيهم هو نفسه من أصول أمازيغية، وزاد: “لا مجال هنا لطرح مسألة الأعراق..لا يمكن العودة قرونا إلى الوراء.. علينا البحث عن أسواق اقتصادية كبرى تتجاوز 100 مليون على الأقل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *