أعرب عدد كبير من ساكنة أگادير وزوارها، عن استياء عميق حيال تسلط مجموعة من الغرباء على مرابد المنطقة الساحلية، فبالرغم من تثبيت الالآت اليكترونية للأداء، إلا أن هؤلاء الغرباء يفرضون على مرتادي هذا الفضاء الأداء بطريقة عشوائية علاوة على الاكراميات، في صيغة الابتزاز، تحت طائلة السب والتهديد
وتوحي هيئة هؤلاء الغرباء، بكونهم عصابات إجرامية منظمة، من خلال أساليب التعامل والاستفزازات التهديدية.
وفي ظل الفوضى وسيادة قانون الغاب، أمام مرآى ومسمع، أكثر من جهة معنية، يضطر عدد من مرتادي الشاطئ وزبناء المطاعم المجاورة، إلى العدول عن الاقبال على هذه المنطقة، تفاديا للاصطدام مع هذه العصابات التي تقض مضجعهم وتذكي الفوضى والتعسف في مرفق حيوي.
وتحمل ارتسامات مواطنين، في بوح للجريدة، المسؤولية للسلطات الادارية والأمنية والمجلس الجماعي، من أجل حمايتهم من اعتداءات هؤلاء المتسلطين وتجويد الخدمات العمومية وإعادة السيادة للقانون!