أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، كدرجة ثانية من التقاضي، الأربعاء، قرار الحكم الابتدائي بإعدام المتهمين الرئيسيين الثلاثة في جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين بجماعة إمليل (إقليم الحوز)، مع تحويل حكم من المؤبد إلى إعدام في حق متهم رابع.
كما قضت المحكمة نفسها، برفع عقوبة أحد المتهمين الذي حوكم ابتدئيا بـ 15 سنة إلى 20 سنة.
وأصدرت المحكمة بسلا أحكامها بعد أكثر من ساعات من المداولة، في الملف، حيث قضت بـتأييد الحكم الابتدائي (20 سنة) في حق المتهم الأجنبي، كما أيدت باقي الأحكام الإبتدائية في حق 18 متهما من المتابعين في الملف.
الجلسة التي استمرت ساعات طويلة، عرفت منح الكلمة الأخيرة للمتهمين في الملف، حيث ألقى المتهم الرئيسي عبد الصمد الجود المعرف بـ “أمير خلية شمهروش” كلمته الأخيرة، تقدم فيها بطلب صادم، وذلك بعدما طالب بتنفيذ عقوبة الاعدام في حقه، معلنا كفره بالدولة والمجتمع وحقوق الإنسان.
ويتابع منذ يناير الجاري 24 متهما، حيث التأمت عشرات الجلسات، 7 منها فقط في المرحلة الابتدائية والتي انتهت أطوارها ماي الماضي بإدانة 3 متهمين رئيسيين بالإعدام ومتهم واحد منهم بالمؤبد وثلاثة أشخاص بـ 30 سنة، وأربعة أفراد بـ 25 سنة وأربعة آخرين بـ 20 سنة، من بينهم عسكري وآخر من جنسية إسبانية.
كما أدين أربعة منهم بـ 15 سنة، وواحد بـ 12 سنة سجنا، في حين تراوحت باقي العقوبات بين 5 و8 سنوات سجنا نافذا.