كواليس

تارودانت..من يحمي أصحاب مقاهي القمار بايت إيعزة؟

في غفلة من الجميع، استنبثت مقهى للقمار “التقليدي” واخرى تحتوي على الات للقمار المسماة “الرياشة” بساحة القدس بأيت ايعزة. ويرتاد المقهى المخصصة لقمار بالة “الرياشة”  عدد من التلاميذ والشباب في بحث عن الربح المفقود، ويجاوره مقهى أخر في نفس المنطقة يقدم خدمات القمار للمدمنين عليه.

وقد عاينت “مشاهد” توافد عدد مرتادي المقهيين والمدمنين على القمار بكافة أنواعه، من الساعات الاولى يوميا إلى ساعات متأخرة في صمت مريب للسلطات الامنية والمحلية بجماعة أيت إعزة.

ورغم عدم قانونية ممارسة القمار في هذه الأماكن العمومية، إلا أن السلطات المحلية ورجال الدرك يغضون الطرف عن هذه الممارسات غير المشروعة.

وتشبه آلات القمار المعروفة ب”الرياشة”، لما تسببه للمقامر من إفلاس، إلى حد ما أجهزة الألعاب الالكترونية، إلا أنها مخصصة للقمار، إذ يقامر اللاعب بمبلغ يتراوح بين خمسة و10 دراهم من أجل ربح مبلغ 300 درهم إلى 500 درهم، مما يشجع الشباب وخاصة التلاميذ بالإدمان عليها، ويولد لدى مدمني “الرياشة” رغبة جامحة في امتلاك المال.

وتساءل مجموعة من المهتمين بالشأن المحلي عن الجهات التي تحمي مالكي هذه المقاهي، الذين  تقدمون خدمات القمار بايت ايعزة؟ فيما تعرف مناطق اخرى بسوس محاربة امنية وقضائية لانتشار الات “الرياشة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *