كواليس

أين الخلل؟..الشركة التي فشلت في إتمام طرقات أكادير أنجزت مشاريع ضخمة بالمغرب

من تهيئة حي الرياض بالرباط وهو أرقى حي بالمغرب، مرورا بمشاريع طرقية ضخمة بالشمال والوسط، وبناء أنفاق طرقية بالدارالبيضاء، وصولا إلى شق الطريق الوطنية الرابطة بين سيدي إيفني وكلميم، كانت شركة الإنشاءات والطرقات “بووي” تقدم خدمات مشهود لها بالجودة والإثقان والمهنية.

لكن ماذا وقع بأكادير حتى تتعثر أشغال الطرقات التي باشرتها هذه الشركة، انطلاقا من صفقة عمومية لجماعة أكادير، إذ بقيت المدارات بدون نهاية أشغال، بالإضافة إلى المنشآت الفنية المرتطبة بالطرقات، إذ تحول هذا الورش إلى كابوس يؤرق الساكنة ويزعج أصحاب السيارات، كما تحولت المدينة إلى فضاءات تحتضن الأتربة والحفر على امتداد الورش كله.

في اتصال ل”مشاهد” مع أحد المقاولين قال إن التتبع التقني من طرف جماعة أكادير لم يكن في مستوى الورش، بالرغم من تحذيرات مكتب الدراسات، مضيفا أن إطلاق الصفقات لايعني نهاية عمل الجماعة، بل يبنغي إعمال المواكبة التقنية التي ينبغي اللجوء فيها لخدمات إضافية للمهندسين والخبراء في حالة وجود نقص في الإطارات المختصة التابعين للجماعة.

وأكد مصدر الجريدة أن البطء الذي يشهده الورش الجديد بشارع الجيش الملكي الذي تنفذه شركة أخرى، مرده أيضا ضعف المواكبة وغياب تصاميم دقيقة تهم تهيئة الشارع، وحذر المتحدث ذاته من توقف الأشغال في هذا الشارع المحوري والهام بمدينة أكادير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *