جهويات | رياضة

سيدي إفني..استفادة 47 شابا من تكوين وطني حول “الركمجة”

نظم، مؤخرا، ولأول مرة بسيدي إفني، تكوين وطني حول رياضة ركوب الأمواج (الركمجة)، استفاد منه 47 شابا من ممارسي هذه الرياضة البحرية.

وعرف التكوين، الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لرياضة ركوب الأمواج وترأس اختتام فعالياته عامل الإقليم، حسن صدقي، مشاركة رياضيين ينتمون لمختلف الجمعيات و الأندية المتخصصة في ركوب رياضة الامواج من مدن ساحلية مختلفة، منها الدار البيضاء والجديدة وأكادير والعيون وطرفاية والعرائش.

واستغرق تدريب المشاركين، الراغبين في نيل دبلوم في هذه الرياضة البحرية، أسبوعا اشتمل، بالخصوص، على دروس نظرية وحصص تطبيقية على الشاطئ، همت المعارف والتقنيات التي يلزم على مدرب ركوب الموج اكتسابها فضلا عن مجالات تدخلاته ، الى جانب تعلم وسائل الإسعافات الأولية والإنقاد وتقنيات السلامة. وفي هذا السياق قال الحسن لمجيدري رئيس جمعية نادي الصحراء لرياضة ركوب الموج بسيدي افني، أن هذا التكوين، الذي أطره مدرب المنتخب الوطني لرياضة ركوب الأمواج و أطر إدارية وتقنية وطنية، رام خلق مدربين جدد وصقل مؤهلاتهم وبالتالي المساهمة في صنع أبطال يمثلون المغرب في الملتقيات الوطنية والدولية .

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الجامعة الملكية اختارت اقليم سيدي افني لاحتضان هذا التكوين نظرا لما تزخر به المنطقة من مؤهلات بحرية نموذجية لممارسة هذا النوع من الرياضة البحرية .

وقال علي بنداغو، أحد الشباب المستفيذين من التكوين والممثل لمدينة آسفي، في تصريح مماثل، إن هذه التظاهرة كانت مناسبة للاستفادة من خبرة المدربين ، مضيفا أن الدبلوم الذي حصل عليه سيمكنه من تنظيم دورات تكوينية للشباب بآسفي بطريقة احترافية . ويمارس المهتمون، حاليا، هذه الرياضة بسيدي إفني عبر ناديين ، الأول بسيدي إفني والثاني بشاطئ “لكزيرة” المشهور ، ويشارك أعضاء الناديين والمنخرطين فيه في الإقصائيات الوطنية التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج .

ويسعى ممارسو هذه الرياضة البحرية بإقليم سيدي افني الى تطويرها، وتحقيق حلم يراودهم منذ سنوات، وهو تنظيم بطولة “افني أوبن” ذات مواصفات عالمية تزيد من إشعاع عالمي للإقليم .

يذكر ان إقليم سيدي افني يتوفر على واجهة بحرية مغرية لممارسة الرياضات البحرية عموما ورياضة ركوب الأمواج على وجه الخصوص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *