أصدرت الكتابة الاقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة، مساء أمس بيانا تضامنيا، حصلت مشاهد على نسخة منه، وذلك إثر ما تعرض له متقاعد في الجيش المغربي ما اسمته العصبة ب “المعاملة الحاطة بالكرامة والتهديد والامتناع عن تقديم المساعدة”. على يد احد الاطباء بمستشفى زاوية المجدوب بمدينة زاكورة.
وقد استنكر البيان ما اعتبرته العصبة ممارسات “لا اخلاقية ومنافية لمهنة الطب ولمبادئ الدستور” و المنسوبة للطبيب، كما ندد البيان ذاته باستعمال العاملين في المستوصف كشهود لتلفيق التهم المفبركة والجاهزة ضد الضحية .
وفي السياق ذاته استنكرت الهيئة الحقوقية “عدم احترام الطبيب للتوقيت المعمول به في الوظيفة العمومية واستخفافه بحياة المواطنين “على حد قولها.
و”أمام هذا الصمت والتستر المشبوه للمسؤول الاول على الاقليم والمندوب الاقليمي للصحة بزاكورة على هذه الممارسات اللاخلاقية، وما يعرفه الوضع الصحي بالإقليم من تردي وغياب الاطباء، فإن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بزاكورة ، تندد بهذا الموقف وتدعو مختلف الجهات المسؤولة الى التدخل، لإنقاذ المنطقة من المصير المجهول”، معتبرة زيارة وزير الصحة الاخيرة للإقليم مجرد مسرحية و رحلة سياحية استكشافية.
وللإشارة، فإن الطبيب المتهم بالاعتداء على المتقاعد، تقدم بشكاية لدى وكيل الملك بابتدائية زاكورة ، يتهم فيها الضحية بإهانته، وسبه وهو يمارس عمله، مدعما شكايته بشهادة الاطر الطبية العاملة معه.
وقد عاينت مشاهد، المتقاعد اثناء تقديمه امام وكيل الملك بابتدائية زاكورة . ومن جهة اخرى علمت الجريدة ان المتقاعد الضحية تقدم هو الاخر بشكاية لدى وكيل الملك بنفس المحكمة، يتهم فيها الطبيب بالاعتداء عليه والامتناع عن تقديم المساعدة الطبية له.