أفادت مصادر إعلامية مقربة من جبهة البوليساريو أن منظمي رالي موناكو–داكار تجاهلوا للعام الثالث على التوالي تهديدات الجبهة بخصوص عرقلة الرالي بدعوى أن المنظمين عمدوا إلى نشر خارطة المغرب كاملة، ولم يأخذ المنظمون تحذيرات البوليساريو على محمل الجد، معتبرين أن هذه التحركات هدفها الاستهلاك الإعلامي والإلهاء فقط.
وأعلن المنظمون من خلال الموقع الرسمي للسباق أنهم لا يعترفون بشيء اسمه البوليساريو وجمهوريته الوهمية، وأشاروا الى الحدود المغربية الموريتانية، ووضعوا على مسار السباق العلمين المغربي والموريتاني.
وكانت جبهة البوليساريو قد أكدت في الاعوام الماضية أنها بعثت سيارتين للشرطة إلى منطقة الكركرات بتعليمات تطالب بعثة المينورسو باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي أي توتر خلال مرور رالي موناكو– داكار، كما أبلغت الجبهة منظمي الرالي بأنها ستوقف مرور الرالي في حال أي استفزاز من طرف بعض المشاركين وهو الشيء الذي لم يحدث.
وياتي مرور الرالي هذا العام بعد أيام من انعقاد مؤتمر الجبهة الذي رفع خلاله المؤتمرون شعارات معروفة من قبيل العودة إلى حمل السلاح وغيرها من الأسطوانات المتكررة.
ومن المنتظر أن يصل رالي موناكو–داكار الى الاراضي الموريتانية مرورا بمنطقة الكركرات في الأيام القادمة.
