كواليس

مطاعم وفنادق أكادير..هل تساهم في تزيين المدينة استعدادا للزيارة الملكية؟

تعرف مدينة أكادير في الآونة الأخيرة استعدادات وتحضيرات مكثفة من أجل الزيارة الملكية، وقد قام المجلس البلدي وولاية جهة سوس ماسة بعدد من التحضيرات والاستعدادات وتزيين المدينة حتى تظهر في احسن حلة لها لاستقبال الملك.

إلا أن هذه العملية لا يفترض أن يقوم بها فقط المجلس البلدي و ولاية جهة سوس فقط، فاعتبار المدينة سياحية ويوجد بها العديد من الفنادق والمطاعم، إذ يرى البعض أن أغلبية الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية لا تساهم في هذا الاسعداد، واغلب المطاعم والفنادق ماتزال كما هي في واجهتها ومازالت تعلق أعلاما قديمة تغير لونها من كثرة توالي الفصول عليها.

وحسب مصادر مشاهد فإن الزيارة الملكية التي تنتظرها المدينة وسكانها، لا بد أن يساهم كل حسب مركزه في هذا الاستقبال خاصة مطاعم المدينة وفنادقها التي لها دور ايضا في اقتصاد المدينة، اذ بإمكانها ان تساهم هي ايضا في هذه الاستعدادات من خلال تزيين واجهتها حتى يكون العمل على اظهار مدينة اكادير في ابهى حللها وايضا الاهتمام بها كمدينة سياحية، عملا مشتركا بين جميع المؤسسات ومكونات المدينة.

وللاشارة فقد خص الملك محمد السادس في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء مدينة اكادير بالتفاتة خاصة، معتبرا أن هذه الجهة التي تقع وسط المغرب، مدعوة للعب أدوار اقتصادية وتنموية أكثر مما هي عليه حاليا.

ومن جهة أخرى فإن بعض الواجهات بأكادير ساهمت في هذه الاستعدادات وأعطت للمدينة منظرا يوحي بجمالية المدينة ويساهم في ذلك كما هو واضح في الصور التالية

الأضواء التي تكتسي مدينة الانبعاث في بعض الأماكن أعطتها رونقا، فماذا لو عمم هذا التزيين على المدينة بأكملها كسوق الاحد وجنباته والاحياء الجاورة له؟ ليس فقط المطاعم والفنادق المعنية بذلك بل حتى المحلات التجارية، إذ أن هذا العمل المشترك سيجعل من المدينة قبلة مهمة للزائر وستعيد فتح نفس السائح والزائرين من كل بلد للعودة وزيارتها، إلا أنه وجب أن يكون هذا التزيين والحلة الجديدة للمدينة على الدوام وليس فقط في مناسابات أو في زيارات لمسؤولين فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *