وطنيات

مرشح رابع ينظم إلى قائمة المتنافسين على قيادة سفينة البام

أعلن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، المكي الزيزي، رغبته في الترشح لرئاسة الأمانة العامة للحزب، خلفا للأمين العام الحالي حكيم بن شماس الذي تم انتخابه أمينا عاما للحزب، أواخر شهر ماي من سنة 2018، خلفا لالياس العماري الذي قدم استقالته من هذا المنصب.

ويأتي إعلان الزيزي رغبته في الترشح لهذا المنصب، بعدما سبق لكل من الشيخ بيد الله وعبد اللطيف وهبي وسمير بلفقيه رغبتهم في الترشح أيضا لقيادة البام، الذي عاش منذ انتخاب بنشماس على رأسه مشاكل جمة وانقاسامات كبرى بين صفوف أعضاء الحزب.

وفي هذا السياق، قال المكي الزيزي، إن ترشحه لقيادة الباك “لم يكن قرارا شخصيا”، بل إن عددا “من المناضلين” من تياري “الشرعية” و”المستقبل” دفعوه لذلك رغبة منهم في تجاوز أزمة الحزب، بحسب تعبيره، مبرزا في تصريح لموقع “العمق”، أن مجموعة من الأعضاء اعتبروا أنه الأنسب لقيادة الحزب في المرحلة الحالة وأن “يعبر به إلى بر الأمان”.

وشدد ضمن تصريحه على أن “المهم هو أن نصل بسفينة الحزب إلى بر الأمان، ولا يهم إن كنت أنا من يقوده أو شخص آخر”، مضيفا أن الرهان ليس هو الخروج من الأزمة الآن والذهاب للمؤتمر، “بل الرهان أو أن نتجاوز الأزمة ونتجه للمؤتمر متحدين ونبقى متحدين خلال المؤتمر، ونبقى متحدين حتى بعد المؤتمر”.

وبخصوص رؤيته ومنهجيته لقيادة “الجرار”، قال الزيزي، “الهاجس اليوم هو تجاوز الأزمة”، معتبرا أن الخلاف بين تياري “الشرعية” والمستقبل” لم يكن بسبب منهجية الحزب السياسية، بقدر ما كان خلافا حول تدبير أمور تنظيمية وإقصاء عدد من المناضلين”.

واعتبر المتحدث أن الحديث عن المنهجية في العمل ورؤية الحزب أمر سابق لأوانه الآن، “بعد تجاوز الأزمة والعبور إلى بر الأمان، سنحتاج إلى جلسات ولقاءات لتقريب الرؤى بين التيارين لتتشمل رؤية واضحة للحزب”.

يشار إلى أن الزيزي رجل أعمال ينحدر من مدينة القنيطرة، وسبق له أن كان مستشارا برلمانيا ورئيس جهة الغرب الشراردة بني احسن سابقا لولايتين متتاليتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *