قرر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، أول أمس الإثنين، إحالة عمدة مراكش ونائبه، المنتميان للبيجيدي، بخصوص صفقات « كوب 22 » على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال بذات المحكمة.
وجاء اتخاذ الإجراء بعدما أنهت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية أبحاثها في الشكاية الموجهة ضد العربي بلقايد عمدة مراكش ونائبه الأول يونس بنسليمان القياديين في العدالة والتنمية بشأن اختلالات طالت الاستعدادات وتهييء “كوب 22”.
يذكر أن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش أحال الشكاية ذاتها على مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وطالبها بالبحث في الملابسات المحيطة بتمرير هذه الصفقات، والاستماع لإفادة كل الأطراف ذات العلاقة بموضوع الصفقات، ليقرر بعد ذلك، عند توصله بنتائج البحث المنجز، إحالة الملف لاستكمال مسطرة التحقيق حول ما نسب للعمدة ونائبه من تهم، منها اختلاس وتبديد أموال عمومية.
وبأكادير أرجأت شعبة الاستعجالي بالمحكمة الإدارية بأكادير، أمس الثلاثاء 28 يناير الجاري، النظر في الدعوى التي رفعها عامل إنزكان إسماعيل أبو الحقوق، ضد كل من الحسين العسري، رئيس جماعة أيت ملول، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، وأحمد نجيري النائب الثالث، والحسين العوامي رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة، والرامية إلى عزلهم من عضوية المجلس، إلى غاية الثالث من شهر فبراير المقبل، وسلك عامل إنزكان مسطرة العزل في حق رئيس جماعة آيت ملول ونائبه الثالث ورئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة أمام القضاء الإداري بأكادير، بناء على تقرير أنجزته لجنة تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية خلال زيارتها الأخيرة للجماعة.
وفي سياق متصل، قامت جرافات استقدمتها سلطات أكادير بإزالة “طيطوارت” وبناءات بشارعي الجيش الملكلي وواد زيز، أشرف على إنجازها المجلس الجماعي لأكادير، بسبب مخالفتها لضوابط بناء الطرق، وتجهل لحد الساعة الجزاءات التي ستترتب عن هذه الاختلالات.