طب وصحة

المركز الاستشفائي الجامعي لأكادير سيكون من أكبر المستشفيات في المغرب

أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن المركز الاستشفائي الجامعي الذي سيتم بناؤه بأكادير، سيعزز العرض الصحي بجهة سوس-ماسة، وكذا الخدمات الصحية للاستجابة لتطلعات وانتظارات الساكنة.
وقال الوزير، في تصريح للصحافة بمناسبة إعطاء الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بأكادير، انطلاقة أشغال بناء مستشفى الأمراض النفسية، إن ورش هذا المستشفى، الذي سيكون تابعا للمركز الاستشفائي الجامعي، يأتي لتعزيز العرض الصحي بالجهة التي تعد جهة شاسعة بساكنة تناهز 2 مليون و883 ألف و530 نسمة، لتتوفر على عرض كاف لتلبية حاجيات السكان.
وأضاف أن هذا المشروع المهم سيمكن من ضمان تكاملية الخريطة الصحية على مستوى الجهة، وسيساهم في تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على مستوى جهة سوس-ماسة، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين.
وسجل الوزير أن هذا المركز من الجيل الثالث سيتوفر على مرافق جد مهمة وأطقم ذات كفاءة عالية ستوفر العلاجات الضرورية لسكان الجهة، الذين سوف لن يكونوا في حاجة إلى التنقل نحو مدن أخرى لإجراء عمليات جراحية معقدة لمعالجة أمراض مستعصية. وأشار إلى أن هذا المشروع يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك لقطاع الصحة، لاسيما من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، وتعزيز الخدمات الصحية الأولية وتقريبها من المواطنين.

من جهته قال المدير بالنيابة للمركز الاستشفائي الجامعي لأكادير،محمد الريحاني، أن هذه المؤسسة الاستشفائية ستعزز طاقتها الإيوائية لتصل إلى 1013 سريرا، ما يجعلها قاطرة للرفع من العرض الصحي بجهة سوس-ماسة بشكل خاص، وبالجهات الجنوبية بشكل عام.
وقال الريحاني، في تصريح للصحافة، إن هذا المشروع، الذي انطلقت أشغال بنائه في شهر يونيو 2018، والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 867 سريرا، سيتعزز بفضل مستشفى الأمراض النفسية الذي تبلغ طاقته السريرية 120 سريرا، إضافة إلى مستشفى للأنكولوجيا بطاقة استيعابية تبلغ 26 سريرا.
وأضاف أن المركز الاستشفائي الجامعي لمدينة أكادير سيكون من بين أكبر المستشفيات في المغرب، حيث سيضم مجموعة من التخصصات الطبية والجراحية والبيولوجية، مشيرا إلى أنه سيعزز الخدمات الصحية الأولية وتقريبها من المواطنين، كما سيكون في خدمة كل الجهات الجنوبية في انتظار إنشاء مؤسسة جامعية بمدينة العيون.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *