وذكر بلاغ للجمعية أن هذا المهرجان، الذي ينظم بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بورزازات، اختير له شعار “سينما الطفل، آلية لترسيخ قيم المواطنة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الدورة تهدف إلى “تهذيب الذوق وتنمية الحس الفني الجمالي النقدي لدى التلاميذ، ونشر وترسيخ الثقافة السينمائية والصناعة السينمائية لديهم”.
كما يروم هذا الموعد الثقافي الجهوي المساهمة في النهوض بقضايا التربية والثقافة، وتشجيع الإنتاجات السينمائية التربوية في مختلف المؤسسات التعليمية، وكذا الدفع بالمهتمين بالفيلم التربوي للقيام بمبادرات في هذا المجال.
ومن المنتظر أن يعرف المهرجان مشاركة أزيد من 25 فيلما تربويا من مختلف أقاليم الجهة، للمنافسة على جوائزه المتمثلة في الجائزة الكبرى، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزة أفضل أداء ذكور وإناث.
وتتكون لجنة تحكيم هذه الدورة، التي يترأسها مصطفى أفقير، من عدد من المهتمين بالمجال السينمائي بالمغرب، من بينهم ياسين أيت أفقير، و محمد أمغاري وسميرة الظاهري.
وتمت برمجة عرض مجموعة من الأفلام التربوية بمشاركة مؤسسات تعليمية عدة بجهة درعة تافيلالت، مع تنظيم أنشطة ثقافية موازية أخرى.