جهويات

سد فاصك بكلميم..أشغال المشروع تسير بوتيرة سريعة

أكد عبد الكريم أيت إهداد رئيس إعداد سد فاصك (30 كلم شرق كلميم) أن تقنية الخرسانة المدكوكة المستعملة في إنجاز هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله في 2018 ستسر ع وتيرة الإنجاز وتخفض تكلفة المشروع.

وأضاف إهداد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بخصوص تقدم أشغال هذا المشروع وخصائصه، أن هذه التقنية المستعملة في هذا السد الذي سينجز بتكلفة مالية تبلغ 1,5 مليار درهم، تزاوج بين تقنية الاسمنت التقليدية وتقنية أتربة البناء بكل أنواعها وتكون مصممة خصوصا لضخها في الأنابيب بسهولة حتى تصل إلى ارتفاعات عالية.

وبعد أن أبرز في نفس السياق، أن المغرب يحتل المرتبة الخامسة عالميا في استعمال هذه التقنية في تشييد السدود ، أكد أن نسبة انجاز سد فاصك، الذي يعد أكبر سد بالأقاليم الجنوبية، وصلت الى 22 في المائة، وأن الأشغال تسير بوتيرة سريعة .

وأوضح أن الأشغال الآن في مرحلة المرافق الصناعية أي الحفريات ووضع الخرسانة والحقن وتحويل قناة قديمة داخل الورش كانت تسقي سافلة السد.

ويروم هذا المشروع الذي تبلغ سعته 79 مليون متر مكعب، يضيف إهداد وهو أيضا مهندس رئيس ممتاز، سقي المحيط الفلاحي على مستوى المصب وسهل كلميم، وإمداد كلميم والمراكز المحيطة بها بالماء الصالح للشرب وتعزيز الفرشة المائية بالمنطقة والحماية من الفيضانات. وفي تصريح مماثل، اعتبر أعولي عبد الله، مهندس مستشار بالمختبر العمومي للتجارب والدراسات، أن دور المختبر يكمن بالخصوص في متابعة جودة الآليات التي ستستعمل في هذه المنشأة، موضحا في ذات التصريح أن مخطط مراقبة الجودة يتميز بأنه ذي أبعاد أو مستويات ومراحل مختلفة.

كما يكمن دور المختبر، الذي يتدخل في مراحل الدراسة وفي مرحلة التنفيذ، في تقديم المساعدة التقنية لرئيس المشروع في اختيار الآليات وفي تقديم الحلول العلمية أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *