فاجأت الشابة التي اتهمت خليجيا بالاستغلال الجنسي بفاس الجميع وتتنازل عن الشكاية، بدعوى أنه وقع صلح بينها وبين الخليجي الذي تعتبره زوجا لها، وتراجعت عن كل الادعاءات والتصريحات التي سبق أن أدلت بها عبر مجموعة من الخرجات الإعلامية.
وأضافت جريدة وطنية، أن دفاع الجمعية التي تؤازر المعنية بالأمر استغرب هذا التنازل، وتقدم بملتمس إلى النيابة العامة لتعميق البحث في القضية قصد الكشف عن حقيقة هذا التنازل؛ وهو ما استجابت له النيابة العامة، وأعادت ملف القضية إلى المصالح الأمنية المختصة للقيام بإجراءات تعميق البحث في موضوع هذا التنازل.
وكانت النيابة العامة بمدينة فاس قد أقدمت على سحب جواز سفر الخليجي المتهم باستغلال شابة جنسيا باسم زواج الفاتحة بالعاصمة العلمية للمملكة، ومتابعته في حالة سراح، وسحب هاتفه النقال من أجل إحالته على الخبرة، نظرا لما وصف بخطورة المعطيات التي تخص هذه القضية.
كما كشفت الضحية للمحققين وجود مجموعة من الضحايا الأخريات اللواتي تعرضن للاستغلال الجنسي بنفس الطريقة من طرف المتهم قبل التخلص منهن، وأن إحداهن أنجبت من المعني بالأمر.