قلل محمد يتيم، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من الخلافات الداخلية داخل الحزب، مشيرا إلى أن الحزب قرر بطريقة جماعية تجاوز تلك المرحلة، حيث كان من الخلاصات التي انتهينا جماعيا إليها أن تدبير ما بعد انتخابات 2016 كان تدبيرا اجتهاديا.
وتابع أنه في مؤتمر الحزب والمجلس الوطني، انتهينا إلى أن تلك المرحلة نتحمل مسؤوليتها جميعا وطوينا هذه المرحلة، وكان لنا حوار داخلي وهو من التوصيات الصادرة عن المؤتمر وفيه انتهينا إلى نفس النتيجة، مؤكدا أن الأحزاب الحية تشتغل بالواقع والمستقبل لا بالماضي.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع عبد الإله ابن كيران، قال يتيم، إن “الوضع الطبيعي بالنسبة له هو أن يشتغل من داخل مؤسسات الحزب، وإن كان للأستاذ ابن كيران تقدير وموقف آخر، نحن نحترمه”.
ورفض يتيم،في تصريحات صحفية، اختزال ابن كيران ليكون ورقة انتخابية، مردفا أن “هذا أمر غير لائق ولا يجوز”، وأضاف أن “ابن كيران رجل إصلاح ورجل مواقف، وهو من طينة نادرة الوجود، رجل ظاهره كباطنه حسن السريرة، وما يفعله يفعله بتلقائية وإيمان بصوابيته، يصيب ويخطئ في التقدير مثل الناس جميعا”، مشيرا إلى أن “حزب العدالة والتنمية يؤمن بوضع الناس في منازلهم، ويقدر لأهل الفضل فضلهم، ولكن لا يقدسهم أو ينزههم عن الأخطاء وسوء التقدير. ويجعلهم في مرتبة الشيوخ وعلاقتهم بالمريدين والأتباع”.