قالت حنان رحاب عن جشع القطاع الخاص في الصحة: “من بعد اصحاب المدارس الخاصة.. طلعو لينا هذ مصحات والعيادات الخاصة..قالك اسيدي راهم معرضين للافلاس.. وخاص الدولة تعطيهم من فلوس ديال صندوق مكافحة كورونا، وزيد عليه بغاو اعفاءات ضريبية.. وبغاو يستافدو من اعفاءات صناديق الضمان الاجتماعي”.
وأشارت رحاب البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي أن “هذي سنوات وهوما “تيستنزفو” أموال العباد اول حاجة ما يقارب من 50% من مدخولهم هو عبارة عن مدخول “نوار” يعني خارج مراقبة الدولة ما كيخلصو عليه حتى ريال للضريبة” مضيفة “وهذي سنوات ما تطبقوش التعريفة ديال الفحص لمحداها الدولة واغلبهم تيتخلصو اكثر منها”.
وأكدت رحاب في تدوينة لها على صفحتها بالفايسبوك أن “الفقير فيهم عندو رزقو ويحقق أرباح مزيانة اوًغير بحساب صغير نقدرو هذه الأرباح … اسيدي بصحتهم… غير احتارمو القانون ويكون عندهم المروة كيفما تيقولو المغاربة ويساهمو في الصندوق كورونا. ماشي يطلبو باستثناءات وامتيازات بسبب كورونا”.
وختمت تدوينتها بالقول “الى هذو بغاو يستافدو من الصندوق كورونا اش يقولو فقراء المغرب لي معندهمش عشا ليلة ولي عايشين في #المغرب_العميق و #المغرب_المنسي الي لماء باقي عندهم فيه مشكيل”.
وكانت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، قد طالبت من رئيس الحكومة، استفادة المصحات والعيادات الطبية من الإعفاءات والتسهيلات الضريبية، وكذا من الإجراءات المتعلقة بصندوق الضمان الاجتماعي، بسبب أوضاع الحظر الصحي الذي فرضته السلطات بسبب فيروس كورونا.
وجاء ذلك في رسالة وجهتها الهيئة إلى رئيس الحكومة “تتأسف الهيئة كون الأطباء والطبيبات وجدوا أنفسهم محاصرين بين الواجب والقانون، الذي يحتم عليهم إبقاء مصحاتهم وعيادتهم مفتوحة في وجه العموم بالرغم من قلة المترددين عليها”. وتضيف الرسالة أن شبح تعرضهم للإفلاس ولخسائر مادية فادحة، يهدد أمنهم الاقتصادي.
وأثارت الهيئة انتباه رئيس الحكومة، إلى ما قد تنتجه هذه الوضعية من آثار، فتح العيادات والمصحات، وما يترتب عليه من التزامات مالية تثقل كاهل الأطباء المعنيين، الذين سيكونون ملزمون بتحملها، خصوصا أنهم عند إقفال مؤسساتهم لن يستفيدوا من أي دعم.