جهويات

كورونا بزاگورة..بعد ارتفاع الحالات إلى 4..تخوفات من “زحف” الفيروس

خلفت  الاجراءات والتدابير الاحترازية التي شدد عامل اقليم زاكورة  على  تطبيقها،  اثناء عملتي جني  وتسويق  الدلاح، ارتياحا كبيرا  واشادة قوية من طرف ساكنة  الاقليم، وهي الإجراءات التي تستهدف بالدرجة الاولى حماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا المستجد.

إلا انه بعد توقيف 13  من عمال الدلاح وهم في طريقهم ليلا إلى فم زكيد في خرق مكشوف لحالة الطوارئ الصحية، ومتابعتهم في حالة سراح، وبعد تأكيد اصابة سبعيني بفيروس كوفيد19، بدوار بوزركان بجماعة  بني زولي،على بعد 10 كلم شمال مدينة زاكورة، ووضع 17 من مخالطيه في حالة عزل صحي بأحد فنادق  جماعة بني زولي، وارتفاع عدد الحالات المؤكد اصابتها  بفيروس كورنا المستجد بزاكورة  إلى أربع حالات، بدأت تخوفات الساكنة تعكسها وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة من زحف فيروس كورونا 19 نحو المدينة وباقي المراكز الحضرية الأخرى، خاصة وان هناك  “ادعاءات” تتداولها الساكنة، حول  احتمال تسرب مجموعة من عمال الدلاح من خارج الاقليم للعمل في  ضيعات البطيخ، واختلاطهم بالساكنة عبر كراء المنازل او البيوت بأحياء المدينة، وهو الامر الذي لم تتأكد منه “مشاهد” رغم الأبحاث التي قامت بها.

إلا أنه من المؤكد أن هذه “الاجواء المشحونة” خلفت نوعا من الخوف لدى الساكنة، وبالتالي شوشت نوعا ما على التضحيات الكبيرة التي يقوم بها  رجال  الامن بمختلف رتبهم ورجال السلطة واعوانها وعناصر القوات المساعدة، من خلال المراقبة الدقيقة للأفراد عبر السدود القضائية المتواجدة بمداخل المدينة او بواسطة تلك المقامة بالشوارع الرئيسية أو من خلال الدوريات الامنية التي تجوب أحياء  وأزقة المدينة على مدار الساعة.

وعلملت الجريدة أن العديد من الفعاليات بالمدينة تلتمس من الجهات المسؤولة “تطمينات” حول ما يتداول من احتمال وجود عمال جني الدلاح من خارج الاقليم مندسين بأحياء المدينة.

للتذكير فقرار عامل زاكورة، يمنع منعا باثا، أي عامل  أو تاجر في الدلاح من خارج الاقليم من دخول مجال زاكورة، بأي وسيلة أو طريقة كانت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *