بالرغم من مرور أزيــد من عشرة أيام على القرار الحكومي الرامي إلى إجبارية ارتداء الكمامات تحت طائلة عقوبات زجرية، إلا أن الحصول عليها في عدد من النقط التي رصدتها جريدة “مشاهد” بمدينة أكادير، ما يزال بعيد المنال!
وإذا كانت تساؤلات المواطنين حين أصدرت الحكومة قرار إجبار ارتداء الكمامات مساء يوم 6 أبريل المنصرم، تهــم ما إن كانت العقوبات التي أقرّها المرسوم الوزاري المتضمن لعقوبات خرق حالة الطوارئ الصحية سيطبّق فورا أم ستعطى للمواطنين مهلة لاقتناء الكمامات، معتقدين أنه بالإمكان الحصول عليها في الأيام الأولى من القرار، فإن استمرار نذرتها يعيد طرح نفس التساؤلات.
ورصدت “مشاهد” عدد من الصيدليات تشهر في إعلانات على واجهاتها عبارة “الكمامات غير متوفرة”، ليكون الملجأ الوحيد أصحاب المحلات التجارية.
غير أن محلات المواد الغدائية بدورها تشكو من نفاد الكمامات، وسط انتقادات واسعة من المواطنين بسبب عدم إمهالهم مدة كافية لاقتناء الكمامات، وعدم توفرها في السوق بالكميات المطلوبة، خاصة أن عدم ارتداء الكمامة قد يكلف المخالف غرامة مالية وربما الحبس.