كواليس

إنزكان..طبيبة بمصلحة الأمراض النفسية تغرد خارج السرب

ترك التفاني الكبير للأطر الطبية بالقطاع العام انطباعا طيبا لدى المجتمع المغربي، الذي عبر عن شكره لنكران الذات الذي أبداه الجسم الطبي والتمريضي خلال ظرفية محاربة فيروس كوروتنا.

إلا أن بعض الحالات المنتمية لجسم الأطباء تصر على البقاء خارج على الأغلبية، خالقة الاستثناء لهذه القاعدة، ينطبق هذا الوصف على طبيبة مسؤولة بمصلحة الأمراض النفسية والعقلية بإنزكان، والتي تصر على الاستمرار في سلوكيات لاتمت بحسن التدبير في شيء بالرغم من شكايات وملاحظات أسر المرضى.

وفي هذا السياق لم يخف عدد كبير من مرتفقي هذه المصلحة التابعة للمستشفى الإقليمي لإنزكان امتعاضهم من تصرفات المسؤولة المذكورة، وتتمثل هذه السلوكات في إهمال المرضى الراقدين بمصلحة الطب النفسي لانزكان، وعدم متابعتهم في حالة استشفاء الى حين أمرها بخروجهم من المستشفى بدون أن تراهم، وبكتابتها لوصفة طبية جاهزة وموحدة لكل المرضى، وكأن جميع المرضى مصابون بنفس المرض، كما لاحظت بعض الأسر أن الطبيبة النفسية تعمد إلى طبع وصفات طبية بأكثر من أربعة أدوية تتطلب تكاليف مادية باهضة دون مراعاة الحالة الاجتماعية للمرضى.
كما سجل بعض المشتكين غيابها شبه التام عن المستشفى، إذ لاتأتي الطبيبة إلا لتوزيع وصفاتها الجاهزة، حيث تشتغل بإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، ما يؤدي إلى عدم تواصلها بتاتا مع ممرضي المصلحة خاصة في ظل الازمة الصحية الراهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *