تتسارع تدابیر توسیع عدد التحاليل المخبرية والكشوفات السريعة لرصد الحاملين لفيروس كورونا بوتيرة عالية مع رفع المغرب لعدد التحاليل التي يتم إجراؤها يوميا. فبعد توسيع شبكة المختبرات لتشمل المستشفيات الجامعية العمومية والخاصة، قامت وزارة الصحة باعتماد بعض المستشفيات الجديدة التابعة لها للمساهمة في هذه العملية وتقليص ساعات الحصول على النتائج.
وبدأ مختبر مستشفى محمد الخامس بمكناس في إجراء التحاليل الخاصة بمرضی کوفید 19، في خطوة كان ينتظرها الطاقم الصحي، الذي نجح في تطويق انتشار الفيروس بعدما كانت مكناس تشكل بؤرة حقيقية.
وحسب مصادر اعلامية فإن قدرات المملكة سترتفع بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، بعدما أصبحت المختبرات المعتمدة تنجز حوالي 2000 اختبار يومي، لافتة إلى أن التحاليل لم تعد تستهدف فقط المخالطين الذين يخضعون للمراقبة، بل يتم تنظيم عمليات كشف تستهدف بشكل أساسي وحدات صناعية وتجارية بهدف التأكد من خلو العاملين من الفيروس والحد من انتشاره في حال رصد أي حالة محتملة. “