متابعات

تحويل المساعدات..مسلسل اغتناء متنفذين بالبوليساريو لايزال مستمرا

تتواصل حلقات مسلسل اغتناء القادة المتنفذين داخل جبهة البوليساريو من تحويل المساعدات الموجهة لساكنة مخيمات تندوف، عبر إعادة بيعها في هذه المخيمات أو في أسواق موريتانيا ومالي، ولم تنته هذه الممارسات بالرغم من شظف العيش الذي تعيشه ساكنة المخيمات، حيث يحدث هذا التحويل مرات عديدة والمحتجزون يعانون من غياب أدنى مقومات العيش الكريم.

قبل أيام قليلة، احتج عدد من ساكنة المخيمات على تحويل مساعدات إنسانية كانت موجهة مباشرة للسكان، إذ عمدت مؤسسة ما يسمى  ب«الهلال الأحمر الصحراوي» إلى الاستحواذ على جزء هام من المساعدات، فقد قامت هذه المؤسسة بتحويل مسار إحدى قوافل الدعم الانسانية التي وصلت إلى المخيمات في الآونة الاخيرة، وذلك بتحويل محتوياتها الى مخازن مايسمى بوزارة التجارة من أجل بيعها بعد ذلك للسكان المغلوبين على أمرهم.

وتناقل صحراويون غاضبون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خبر التحويل ومكونات الحمولة التي تم تهريبها وإفراغها في المخازن لبيعها بعد ذلك، حيث أشارت التدوينات أن القافلة تحمل مايلي:
20 طن من الشعير

15 طن من السكر
8 طن من التمور
1طن من مسحوق لحظة
2طن من العجائن
5 طن من البصل
4 طن من البطاطا
20 طن من مختلف المشروبات
200 كلغ من الشاي


وأكدت تدوينات الصحراويين المستائين من تكرار هذه الممارسات، أنه  تم تحويل القافلة إلى المخازن ليلة الثلاثاء/ الاربعاء الأخيرين ، حيث سيتم بيعها بالمخيمات دون أن تصل إلى مستحقيها المحتاجين.

وأضاف المدونون أن ماقامت به مؤسسة الهلال الاحمر يتناقض مع التزاماتها مع الجهات الدولية المانحة التي تفرض عليها توزيع القوافل الانسانية على مستحقيها من ساكنة المخيمات الذين يعانون من أزمة عطش ونقص في المواد الغذائية بسبب واقع الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *