كواليس

بعد التصفيقات..أداء مشوب باللامبالاة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير

لا يمكن بأي حال من الأحوال تغافل المجهودات الجبارة التي انخرطت فيها الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير خلال تدبير وعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا، أو لدى متابعة المخالطين، أو عند القيام بأعمال الوقاية بشكل عام.

وقد صفق المواطنون للمجهودات الجبارة لجنود الخطوط الأمامية في مواجهة الجائحة.

إلا أن أن مصادر طبية بأكبر مستشفى بالجنوب سجلت بعض الملاحظات السلبية، وأسرت بها ل”مشاهد” قصد التنبيه من خطورتها ودفع المسؤولين إلى العمل على وضع حد لها، وتتمثل على الخصوص في الغيابات المتكررة لبعض الأطباء الأخصائيين بالرغم من كون طبيعة اختصاصاتهم لها علاقة بمرض كورونا من قبيل أمراض القلب، حيث يصر هؤلاء الأطباء على تتبع حالات المرضى بواسطة الممرضين الذين يبعثون إليهم بنتائح الفحوصات عبر “الواتساب”، وكذا تقاعس بعض الممرضين القدامى عن القيام بمهامهم حيث أصبح المساعدون الطبيون الجدد في الصفوف الأولى رغم محدودية تجاربهم، هذا بالإضافة إلى ضعف التدخل الإداري لضبط النظام داخل المستشفى، وخير دليل على غيابه ماحدث قبل يومين من سلوكيات طائشة قام بها بعض المخالطين لإحدى حالات الإصابة بكورونا ببنسركاو، والذين عبثوا بالممتلكات العمومية، ثم تركوا لحال سبيهم بدون أية متابعات أو شكايات من الإدارة إلى الجهات القضائية.

وقالت ذات المصادر أيضا، إن المستشفى الجهوي بعد تجهيزه بمختبر متطور للكشف عن فيروس كورونا، لم يتم تجهيزه بآلات التبريد (ثلاجات)  للحفاظ على جودة محتويات أنابيب التحاليل.

وخلصت مصادر الجريدة إلى أن التراخي الذي انخرط فيه بعض أفراد الجهاز الطبي يتمظهر أيضا خلال العطل الوطنية والدينية حيث يتم الحرص على التوقف عن العمل بالرغم من خصوصيات الظرفية الراهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *