أفــاد مصدر متتبع، أن موظفة بإدارة “دارة الحياة” لمرضى السرطان بأكــادير، قررت إيداع شكايات لدى النيابة العامة، من أجل مساءلة بعض المواقــع الاليكترونية وصفحات التواصــل الاجتماعي بخصوص “الاتهامات الباطلة” التي نشرتها هذه المنابر في حق المعنية.
وأسست شكايتها على تناول صفحات ومواقع اليكترونية لاتهامات صريحة في حقها ونشر أخبارا زائفة السب والقذف العلني والتشهير والتشويش والمساس بشرفها واعتبارها.
وكانت جهات “مجهولة” تتحدث عن “تجاوزات” الموظفة دار الحياة بأكادير، بناء على شكاية تناولت “اختلالات مالية” في تدبير المعنية لحالات دعم وإسعاف بعض الحالات الانسانية المصابة بداء السرطان، قبــل أن يبادر نزلاء دار الحياة إلى التعبير عن تضامنهم مع المسؤولة الإدارية والإشهاد لها بحسن تدبيرها لهذا المرفق بحس انســاني كشفت عنه حالات مصابة بداء السرطان ولقيت دعما وتعاطفا من المعنية.
ونفى مجموعة من النــزلاء تقديمهم أي شكاية في حق المعنية، بل تم تزوير توقيعاتهم من طرف عنصـر مجهـول وفبركة الشكاية للاساءة إلى مديرة دار الحياة، وهو ما كان موضوع ملف قضائي لدى المصالح الأمنية والقضائية بأكــادير.