أوضح عبد الرحمان فابيان، رئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني، أن “البيان الذي أصدرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي إفني، حول الأشغال الجارية بمنتزه “الباركي” يحمل مجموعة من المغالطات والافتراءات لا أساس لها من الصحة”.
وكانت “مشاهد” نشرت، في وقت سابق، فحوى بيان صادر عن الفرع الحقوقي حول الأشغال الجارية بالمنتزه.
وقال بيان توضيحي لمجلس جماعة سيدي إفني، توصلت “مشاهد” بنسخة منه، “إن الأشغال الجارية في “الباركي” هي عبارة عن بناء حائط وقائي لحماية المدينة من آثار الفيضانات، وصاحبة المشروع هي الوكالة الوطنية للحوض المائي أشغال بناء الحائط الجديد سيبنى مكان ماتبقى من حائط الباركي الذي جرفته مياه فيضان 2014″.
وبخصوص اجثتات الأشجار اليابسة، التي قال البلاغ التوضيحي، إنها “تعيق أشغال بناء الحائط الوقائي الذي ستسفيد منه المدينة، فإن الأشغال الجارية تنجز بإذن وبترخيص من المجلس الجماعي، وإنها في مصلحة المدينة، وفي مصلحة هذا الفضاء الذي أخذنا على عاتقنا منذ تولينا مسؤولية المدينة إصلاح وترميم هاته المعلمة التاريخية وإرجاعها كما كانت عليه في السابق” وفق تعبير البلاغ.
وأضاق البلاغ، أن “رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي إفني مُطَالَب، قبل أن ينشر المغالطات، بالإتصال برئيس المجلس الجماعي للمدينة أو على الأقل أن يكلف نفسه عناء زيارة مكان الأشغال للوقوف على الحقيقة قبل أن ينتهك حقوق الاخرين” حسب مضمون البلاغ التوضيحي.